الأزهر يطلق حملة بعنوان “وعاشروهن بالمعروف” للحد من نسب الطلاق بمصر

تحت عنوان “وعاشروهن بالمعروف”، أطلق الأزهر الشريف في مصر للحد من نسب الطلاق التي تتزايد في مصر التي أصبحت ظاهرة لافتة، حيث ووفقا للإحصائيات الرسمية تشير إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد حالات الطلاق، وتعتبر حملة “وعاشروهن بالمعروف”، هي الخطوة الثانية للأزهر خلال 3 أشهر، فقد أعلن الأزهر الشريف اليوم في بيان له عن إطلاق مركزه الإعلامي، ومركزه العالمي للفتوى الإلكترونية هذه الحملة بقصد التوعية بأسباب الطلاق ومخاطره، وطرق علاجه، ودعّم الحملة بفيديوهات قصيرة بهذا الشأن، بهدف مواجهة ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق.

حملة وعاشروهن بالمعروف

حملة وعاشروهن بالمعروف

حملة “وعاشروهن بالمعروف”

وجاء في البيان أن شيخ الأزهر، وضمن إطار حملة “وعاشروهن بالمعروف”، وجّه الدكتور أحمد الطيب “بالنزول إلى أرض الواقع والبحث عن حلول ناجحة وواقعية للقضايا الملحّة كما هو الحال بالنسبة لقضية ارتفاع معدلات الطلاق، خاصة بين حديثي الزواج”، ولم يتطرق البيان لإحصائيات، وكان الأزهر أطلق في أبريل الماضي حملة بعنوان “لم الشمل”، لمواجهة ظاهرة انتشار الطلاق، وكانت الحملة حققت نتائج إيجابية، حيث استطاعت لم شمل 350 أسرة آنذاك، قبل أن يحدث الفراق.

إحصائيات وأرقام

وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن في يوليو الماضي عن ارتفاع أحكام الطلاق، بالمقارنة مع انخفاض عقود الزواج خلال عام 2017، وكانت غالبية القضايا بسبب “الخلع”، ووفقا لإحصائيات الجهاز “بلغ عدد أحكام الطلاق النهائية 9364 حكمًا عام 2017، مقابل 6305 أحكام عام 2016، بزيادة قدرها 48.5٪ من جملة الأحكام.”

ويرى البعض أن أحد أبرز أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر يعود لانعكأس نتائج تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، تحت إشراف صندوق النقد الدولي الذي بدأت مصر تنفيذه عام 2016، سلبا على أسعار السلع والخدمات، وأحوال المواطنين المعيشية، بسبب ارتفاع معدل التضخم إلى مستويات قياسية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. طارق يقول

    أعاشرها بالمعروف كيف وأنا أتعب ليل نهار في الشغل وأجي بالليل تعبان و هلكان ومع ذلك لا لقمة ولا قميص نظيف؟

    أعاشرها بالمعروف كيف وهي طول النهار وطول الليل مشغولة مع الفيسبوك والواتساب والأفلام الإيباحية ؟؟؟؟

    واضح ان شيخ الأزهر هذا لسه عايش في زمن الجاهلية والله.

    المرأة اليوم أخذت كل حقوقها لدرجة انها اصبحت تشيل وتربي كلب أبيض بدلاً الطفل وكل يوم تلف على النوادي بحثاً عن عشيق جديد.

    طيب أين حقوق الرجل وأين إحترام الرجل يا سدنا الشيخ يا أبو عمامة ؟؟؟