حقيقة وفاة “كمال الجنزوري” مستشار رئيس الجمهورية صاحب الأرقام القياسية في شائعات الوفاه

الدكتور “كمال الجنزورى” من مواليد 12 يناير 1933 محافظة المنوفية، أى أن عمره الآن 84 عامًا، تولى رئاسة وزراء مصر للمرة الأولى عام 1996ولُقب الجنزوري بوزير الفقراء ثم عاد ليتولى المنصب مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير، وهو الآن يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية.

كمال الجنزوري

كمال الجنزوري

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعى أمس عبر موقع “فيس بوك”، و”تويتر”، إن الدكتور “كمال الجنزورى” قد فارق الحياة، وأصبح وتحول الخبر إلى حقيقة مؤكدة، البعض يكتب التعازى لأسرة الفقيد، والبعض يسرد مواقف طيبة جمعته بالرجل ذات يوم.

لم تكن شائعة وفاة “الجنزورى” على مواقع السوشيال ميديا هي الأولي فقد سبقتها نحو ست مرات، لتطرح عدة أسئلة، من هم المستفيدون من إطلاق شائعة وفاة الجنزورى بهذا الشكل؟، وإذا كانت هذه الشائعات لتوجيه تفاعل السوشيال ميديا في إتجاه معين، فلماذا “الجنزورى” تحديدًا؟

الجدير بالذكر أن تلك الشائعات تكررت ثلاث مرات فقط خلال العام السابق وحتى الآن وكان أولها في مايو العام الماضى، وفي فبراير ويوليو العام الحالى، من جملة ست مرات.

الدكتور كمال الجنزورى الذي علق بنفسه على الأمر اليوم السبت، بأنه يباشر عمله في مكتبه الخاص بمنطقة الشيراتون بشكل طبيعى، وأن تلك الشائعة هى السادسة من نوعها، وأبدى الجنزوري خلال تصريحه إستغرابه من إختياره هو تحديدا لإطلاق تلك الشائعات، قائلا: “إستقبلت ما لا يقل عن 1000 إتصال منذ منتصف الليل حتى الآن“.

ووجه رئيس الوزراء الأسبق رسالة إلى مصدرى تلك الشائعات: “عيب ما يصحش كده، كل واحد ليه أقارب ومحبين بيخافوا عليه، تخيلوا مدى تأثير تلك الشائعات عليهم، هذا ليس فيه سبقا إعلاميًا ولا مهنية، وليس فيه شيءًا من الأخلاق أبدًا، بل يجب أن نعلم أنه ضررا على حياة أسر بأكملها، أناشدكم الدقة والتحلى بالأخلاق“.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد