حقيقة تصوير فيديو إباحي أعلى الهرم

أثار فيديو إباحي نشره مصور دنماركي يدعى أندرياس موجة غضب عارمة على وسائل التواصل الاجتماعي وانزعاج الحكومة المصرية، ويدعى أندرياس أنه قام بتصوير مقطع الفيديو من أعلى هرم خوفو!

وأثار الخبر الذي نشره المدعو اندرياس على حسابه الشخصي العديد من التساؤلات حول حقيقة ما زعم من عدمه..
وحسب اندرياس فإن أهرامات الجيزة وبالتحديد أعلى الهرم الأكبر، قد حدث شيءا غير مقبول، وهو ما أظهره الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي الذي لم يتسنى التأكد من صحته وصدق مزاعمه!
كما أن السلطات المصرية تجري الآن تحقيقا موسعا مع السائحين المشتبه بهما في تصوير ونشر الفيديو الإباحي”اندرياس وصديقته”من دولة الدنمارك داخل الأراضي المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي وهما شبه عاريين على قمة هرم خوفو.

ووفقا لبعض مصادر القناة الأولى المصرية قال خالد العناني وزير الآثار المصرية أنه قدم مذكرة للنائب العام بشأن مقطع الفيديو الذي تم تداوله وظهرت فيه صور مخلة للآداب، وطلب التحقيق في هذا الأمر.

وقال التلفزيون المصري أن بيان وزارة الآثار والذي أكد فيه “العناني” أن التحقيق في هذا الأمر جاري.
وفي هذا السياق قال أشرف محي مدير آثار الهرم أن شرطة السياحة تؤمن منطقة الهرم بالكامل على مدار اليوم ولا صحة مطلقا لهذه الواقعة، وأن الفيديو المشار إليه قد يكون مفبركا أو مجتزءة من إحدى مشاهد الأفلام الأجنبية.

كما صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن وزارة الآثار تفحص الفيديو المتدأول على مواقع التواصل الاجتماعي الذي نشرة المصور الدنماركي مع صديقتة على الهرم الأكبر خوفو والتأكد من مدى صحته!.

وقال في تصريح آخر: نفحص الفيديو بدقة للتأكد من صحته وربما يكون “فوتوشوب”.
كما أن شرطة السياحية والآثار تقوم يوميا بتمشيط المنطقة بالكامل قبل أن تخليها في تمام الرابعة عصرا، وتأمينها على مدار أربع وعشرين ساعة ؛ يتم ذلك بشكل دوري ومنتظم.

وقد علق اندرياس على الفيديو المتدأول قائلا” أنه جرى تصويره في شهر نوفمبر من العام الحالي، ولم أقم بالتصوير لحظة تسللنا موقع الأهرامات خوفا من أن يرانا الحراس” !
وحسب”العناني” فإن حجم حجارة الهرم تبدو في الفيديو أثناء تسلقهم أصغر من حجمها الحقيقي، ومختلف تماما عن الشكل الطبيعي لحجارته مما يؤكد أن الفيديو مفبرك.
وفي نهاية المقال هل تعتقد أن فيديو أندرياس مفبركة أم حقيقيا؟!


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد