شهدت محافظة دمياط بمركز كفر البطيخ جريمة قتل بحق الطفلة ليلى البالغة 8 أعوام بعد اختطافها من قبل عامل وطلب فدية، وقال والد الطفلة انه تلقى اتصالا من شخص يخبره بأن طفلته معه. ورفض الخاطف أقل من مبلغ مليون ونصف جنيه مقابل تسليم الطفلة ليلى لوالدها، وقام الخاطف الذي أعمت الأموال قلبه بدفنها في ورشة تبعد كيلومترات عن المدينة بعد خنقها حتى الموت وراح يتظاهر بالبحث عن الطفلة مع الأهالي وكانه برئ من اختطافها.
الطفلة ليلى من دمياط
وقام اب الطفلة ليلى عبدالرحمن بمسايرة الخاطف لحظة المفاوضات خلال المكالمة الهاتفية عندما طلب منه فدية المليون بقوله ممكن أدفع لك مئة أو مئتين وحتى 500 ألف في محاولة لاطالة المكالمة حتى أكبر وقت ممكن من أجل القبض عليه.
وطالبت أم الطفلة بأخذ حقها من القاتل قائلة بان لا شيءسيشفي غليلها غير الحكم بإعدامه وأضافت انهم علموا بوجود طفلة في المستشفى يشتبه أنها ابنتهم وعندما ذهبوا لرؤيتها شاهدو ابنتهم ليلى وهي جثة هامدة، وقال شقيق المجني عليها أن حق اخته لن يضيع. فيما قال أحدهم أن يجب تعليق القاتل في ميدان والكل يقوم بالتقطيع فيه.
وتزداد جرائم الاغتصاب والاختطاف في المجتمع ويجب عدم ترك الأطفال لوحدهم في الخارج حتى لا يكونوا ضحايا للتحرش الجنسي أو الاغتصاب والاتجار بالبشر وغيرها من الأمور التي قد تدفع منعدم الضمير والانسانية إلى الاقدام على خطوة كهذه.
