جروب (كيف تشقطين ذكرًا) يثير ضجة على “فيسبوك”

اعتاد مرتادي موقع التواصل الإجتماعي على المفاجآت الصاخبة من آن لآخر، حيث يقوم البعض بانشاء مجموعات ذات أهداف غريبة وأسماء أغرب كان آخرها مجموعة “جت في السوستة” الذي تحول إلى مجموعة “جروب” اجتماعي انساني فيما بعد مرورا بمجموعة ”  I know him ” التي كان هدفها الأول هو أن تعرض العضوات صور أصدقاءهن الذكور لمعرفة ماضيهم العاطفي، تلك المجموعة التي تحولت أيضًا فيما بعد إلى مجموعة اجتماعية عادية.

جروب (كيف تشقطين ذكرًا) يثير ضجة على "فيسبوك"

كانت آخر هذه التقاليع هي المجموعة التي أثارت الضجة مساء أمس، حيث أنشأ البعض مجموعة جديدة أو “جروب” يحمل اسم “كيف تشقطين ذكرا”، صنف على أنه جروب سري للفتيات فقط وانضم اليه الآلاف، وكان الهدف المعلن هو مساعدة بعضهن البعض في ملاحقة الشباب من زملاء الدراسة أو العمل أو حتى الجيران.

تمتلأ المجموعة بمنشورات من الفتيات تحوي صور الشاب الذي تريد الفتاة ملاحقته مع بعض المعلومات اليسيرة التي تمكنت من معرفتها عنه إلى جانب رابط حسابه الشخصي عبر موقع “فيسبوك” فتبدأ الفتيات في التعليق على المنشور بجدية شديدة، بعضهن يحاول مساعدتها بطرح افكار كي تجذب أنظار ضحيتها، والبعض الآخر ممن سمحت لهن الظروف وتصادف أنهن يعرفن الضحية يقومون بتزويد الفتاة بالمعلومات عنه كي تستطيع ملاحقته بشكل أكبر، ويمنع منعا باتا التعليقات التي تحمل السخرية أو الانتقاد، فالجميع متعاون من أجل الايقاع بالضحية في شرك الفتاة.

ومن اللافت للنظر رغم غرابة أهداف المجموعة إلا أن مؤسسيها قد وضعو لها قواعد ومباديء لا يسمحون بتجاوزها منها:

ألا يساهمو في وقوع الأذى لشخص، ألا تحاول فتاة لفت انتباه شاب تريده فتاة أخرى من أبناء المجموعة، والمضحك في الأمر أنهم يرفعون شعار “شقط المرتبطين أسهل لكن المبادئ لا تتجزأ”.

أهداف المجموعة
أهداف المجموعة

وقد أثارت هذه المجموعة أستياء رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لغرابتها وتعارضها مع المألوف اجتماعيا في العلاقات الانسانية، وتوالت الانتقادات من النشطاء والتي وصلت إلى حد السب والتشهير، منتقدين سلوك الفتيات وسوء استخدامهن للتقنيات الحديثة، متساءلين عن دور البيت والأهل في ما وصلت اليه أحوال بعض الفتيات على مواقع التواصل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد