- كتب: محمد هلال.
- ضريبة القيمة المضافة أصبحت مؤخراً تحت عين الحدث المصري، فهي الضريبة التي يراها منتقدوها بانها سوف ترفع أسعار السلع في السوق المصرية، في ظل حالة من التضخم الشديد، ويرى من يؤيد تلك الضريبة انها سوف تدفع الاقتصاد المصري إلى الامام كما صرح رئيس البرلمان نفسه بعد موافقة البرلمان اليوم على اقرار ” ضريبة القيمة المضافة “، حالة من الشد والجذب انتقلت إلى الجلسات العاصفة داخل البرلمان بين مؤيد للضريبة ومعارض لها بقيادة تكتل (25 – 30 )، تمثل هذا في مؤتمر صحفي بقاعة 25 يناير داخل البرلمان، اعترض فيه التكتل على القانون كما اعترضوا على طريقة التصويت اليدوية.
ولقد سبق أن تقدم تكتل (25 -30) بطلب إلى رئيس البرلمان يطالبونه فيه، بالتصويت الألكترونى على القانون، وفق للمادة 320 من اللائحة الداخلية للمجلس، لكن وعلى حسب تصريحات التكتل تجاهل رئيس البرلمان طلبهم بالتصويت الإلكتروني على اقرار قانون ” ضريبة القيمة المضافة ” وهذا ما دفع اعضاء التكتل إلى الانسحاب من جلسات مناقشة القانون، وتؤكد مصادر داخل التكتل أن رئيس البرلمان يتوعد اعضاء التكتل بسبب مؤتمرهم الصحفي الذي اعلنوا فيه اعتراضهم على قانون ” ضريبة القيمة المضافة ” وأيضاً اعتراضهم على عدم الالتفات لمطلبهم القانوني بالتصويت الكترونيا على كافة مواد القانون.
ومن الجدير بالذكر أن ضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة، يتم فرضها على الفارق بين سعر البيع وسعر التكلفة للسلعة، سواء كانت سلعة مستوردة أو محلية، ولقد تم فرض ضريبة القيمة المضافة أول مرة في فرنسا عام 1954.
