تقرير مصور عن انتشار صور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشوارع قطاع غزة | وردة فعل أهالي وأطفال القطاع تجاهها
- تحقيق | محمد هلال.
انقسام دام اشتعاله لسنوات، شق الصف الفلسطيني ووضع القضية الفلسطينية برمتها في مهب الريح، وكان المستفيد دوما من شقاق الأخوة هو المحتل الإسرائيلي، حقيقة رسمها الواقع منذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة بالقوة بالعام 2007، عشر سنوات والشعب الفلسطيني مشتت الهوى، والمطالب الفلسطينية لا تتحرك ساكنا، أمام مجتمع دولي متحيز لإسرائيل ومحتل أتخذ الخلاف الفلسطيني – الفلسطيني ذريعة لعدم تحقيق ما فرضته المفاوضات من التزامات وفي مقدمتها وقف الاستيطان وعودة الحق الفلسطيني، وأخيراً تحقق ما أنتظره كل فلسطيني بالضفة والقطاع وإلتآم شمل الأخوة، وشكلت حكومة الوفاق الوطني برعاية مصرية، وعلى أثر هذا وبعد كلمته المتلفزة أثناء اجتماع حكومة الوفاق بغزة، وبحضور مدير المخابرات العامة المصرية، أظهر الشعب الفلسطيني بالقطاع مشاعره تجاه موقف مصر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فاليكم تقرير مصور عن هذا الاحتفاء.
غزة تحتفل بالوفاق وانتشار صور السيسي بالقطاع
فبعد أن بثت القنوات المحلية والعالمية، كلمته اثناء اجتماع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، وإعطاء اشارة البدء لحقبة فلسطينية جديدة يكون الهدف منها تحقيق مطالب شعب مشرد منذ العام 1948
انتشرت صور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقطاع مترادفة مع مصطلحات مقتبسة من كلمته التي القاها احتفالا بإنهاء الخلاف بين حركتي فتح وحماس وتشكيل حكومة موحدة تحقق أمال ومطالب شعب فلسطين.
كما رصدت الكاميرات، احتفال أهالي القطاع بإنهاء الخلاف بين الفريقين الحاكمين للحركة السياسية الفلسطينية، ولوحظ أيضاً حمل أهالي القطاع لصور الرئيس المصري بالشوارع اثناء الاحتفال مقترن بتقبيل أطفال القطاع لها، في مشهد لم يحدث منذ أن تولى السيسي السلطة بالعام 2014 وفي قطاع سيطر عليه ولعشر سنوات جماعة تتبع التنظيم الدولى للاخوان.
ويبقى الرهان والأمل الذي يتطلع اليه الشعب الفلسطيني بالداخل والشتات، أن تعمل جميع الطوائف السياسية لهدف وحيد، هو انهاء الاحتلال وتحقيق حلم الدولة الفلسطينية الغائب منذ سبعون عام.
