حادث تفجيرات مسجد الروضة بالعريش اليوم ضربة ارهابية مفجعة ضربة مؤلمة شعر بها كل المصريين أن لم يكن كل من في قلبه ذرة من الانسانية تألم لما حدث اليوم في العريش، فلقد استهدف الارهابيين المجرمين مسجداً وقام وبزرع عبوة ناسفه به وعملوا على تفجيرها عقب انتهاء الناس من الصلاة، واثناء تكدسهم وخروجهم من المسجد خرج مسلحين ملثمين وقاموا بإطلاق الاعيرة النارية صوب المصليين وهم يفرون من الانفجار، بشكل عشوائي، وهم يصرخون بأصواتهم التي تشبه نباح الكلاب أقتلوا الخوارج.
تفجير مسجد الروضة بالعريش
حادث مسجد الروضة واعداد الشهداء والمصابين
أكثر من 200 شهيد حتى الآن يسقطون ضحايا الهجوم الغاشم على مسجد الروضة بالعريش، وبلغ عدد المصابين حسب تصريحات وزارة الصحة 180 جريح، وليس الجرحى هم رجال كبار السن بل هناك شباب واطفال صغار، كل بيوت مصر اليوم حزينة لما شهدته احداث العريش، ليعرف كل المصريين أن عدوهم واحد لا يفرق بين مسلم في مسجد أو مسيحي داخل كنيسه، عدونا واحد.
أصغر مصاب بأحداث مسجد الروضة وتفاصيل مفزعة
ومن بين المصابين هناك طفلا مصاب وهو اصغرهم سنا واسمه “عيد أحمد سليم” سرد الطفل المصاب ما شاهده بأم عينه من حادث مفجع سوف لن يمحي ملامحه من ذهنه ولو بلغ من العمر ارذله، فلم يخرج الطفل المسكين بإصابته فقط بل خرج من الحادث فاقدا والده وشقيقه الاكبر، يروي الاحداث بألم شديد ونبرة صوت بالغة الاسى.
رواية الطفل المصاب لتفاصيل الحادث
يقول تعودت أن اذهب برفقة والدي وشقيفي إلى الصلاة في هذا المسجد القريب من منزلنا، وكان وعد ابي لي بعد الانتهاء من صلاة الجمعة اليوم أن يحضر لي حلوى الموسم التي تباع الآن استعدادا للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكنت انتظر أن يحضرها والدي بعد أن نؤدي صلاتنا، ولكن اغتال الارهابيين وعد ابي وقتلوه هو وشقيفي والكثير من الناس امام عيني وبشكل عشوائي اطلقوا النيران ونحن نفر من الانفجار وهو شباب صغار السن استهدفوا المصلين اثناء خروجهم من المسجد وقتلوا ابي وشقيقي، واستكمل الطفل باكيا وصوته يملئه الحزن الشديد وبكائه يغلب كلماته، لا تؤلمني اصابتي المؤلم فراق ابي وشقيقي.
