تفاصيل جديدة ومؤلمة يرويها طفل نجا من مذبحة الروضة.. ويؤكد: «لهجة الإرهابيين مش مصرية وتسابقوا مين يقتل أكتر»

يعيش المصريين حالة من الحزن البالغة، وتعيش البلاد حالة من الحداد العام، على واحدة من أبشع الحوادت التي تشهدها مصر مؤخراً، بعد سقوط عشرات الساجدين بمسجد الروضة ببئر العبد بسيناء، ما بين شهيد وجريح، اثر هجوم إرهابي غاشم، على المسجد في وقت صلاة الجمعة، وما زال الجميع يتابع قصص وروايات الناجين من المجزرة، والتي تُبكي العيون، وكان من بينها، رواية أحد الأطفال الناجين لـ”مصراوي”، والتي كشف خلالها عن تفاصيل صادمة بالرغم من صغر سنه.

والطفل “إسلام محمد عبد الحليم” 15 سنة، يتواجد حالياً داخل مستشفى معهد ناصر في القاهرة، برفقة والدته وشقيقيه، الذين اصيبوا في الحادث، وبدأت الواقعة، بذهاب الطفل اسلام وشقيقه أحمد لصلاة الجمعة، وكان قد سبقهما للمسجد والده وشقيقه الأصغر، والذي يعمل ناظر مدرسة بقرية الروضة، فجلسا الطفين في مؤخرة الصفوف، نظراً لإمتلاء المسجد عن آخره.

وأشار “إسلام”، إلى أنه فوجئ وهو المصلين بدخول مسلحين عليهم المسجد وأطلقوا عليهم النيران بعشوائية، قبل أن يشرع الإمام في إقامة الصلاة، وأمطر المسلحون المصلين بوابل من الرصاص، وكانوا يركزون إطلاق الرصاص على الرأس، وكانوا يرتدون بنطلون جينز أسود اللون وصديري جيش وافي رصاص ومن أسفله تيشيرت رمادي اللون.

وأضاف الطفل المصاب، بان الملثمين، كانوا لابسين شارة سوداء حول معصم اليد، وكان عددهم تراوح من 20 إلى 30 فرداً، وكان كل باب من أبواب المسجد يقف عليه فردان، وحوالي 10 أفراد داخل المسجد، وأعمارهم تتراوح بين 20 و40 سنة، وذو أجسام كبيرة ومخيفة، وكانت لهجتهم مش مصرية، لافتاً إلى أنه فور توقف إطلاق الرصاص، وبعدها 20 دقيقة وجد أمه تجلس منهارة من البكاء بجانب جثمان والده.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد