الرئيس الأسبق “مبارك” يعود إلى منزلة بعد غياب 6 سنوات.. وينفعل غاضبا لهذا السبب

كشف مصدر مقرب من أسرة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك كواليس الساعات الأولى للرئيس الأسبق داخل مسكنه بمصر الجديدة، إن مبارك شعر بحزن شديد واسترجع تفاصيل آخر يوم له داخل الفيلا عقب اندلاع ثورة 25 يناير2011، بعد ما قرر التنحي عن الرئاسة، كان”مبارك” قد غادر مسكنه وقرر السفر إلى مدينة شرم الشيخ بسبب المظاهرات التي اجتاحت البلاد وأنه كان يعلم أن وراء تلك الأحداث جماعة الإخوان التي كانت ترغب في الوصول للسلطة.

مبارك

مبارك

مضيفا أن “مبارك” تفقد المكان وتأثر بشدة لغيابه 6 سنوات قائلا: “كنت عارف أني هرجع ثاني أنا مقاتل وتحملت كثيراً”، مشيرا إلى أنه طلب القيام بزيارة لقبر حفيده محمد علاء مبارك المتوفي يوم الإثنين الموافق 19 مايو 2009، الذي كان مرتبطا به وتأثر كثيرا بعد وفاته.

وكشف المصدر، أن الرئيس الأسبق غضب بشدة عقب علمه بقرار محكمة الجنايات التي قررت بإعادة التحقيق في قضية هدايا الأهرام مرة أخرى  بعدما كان  قاضى التحقيق قد قرر في وقت سابق حفظ التحقيق في القضية، حيث قال مبارك لمن حواله”هما عايزين منى إيه تأني، كل شوية هيخترعولى حاجة ما سيبوني في حالي مش كفاية عليهم 6 سنين” إلا أن محاميه طمأنه على سير التحقيق في القضية وأنها ستنتهى في صالحه وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها.

تلقى الرئيس الأسبق الكثير من المكالمات وبرقيات التهنئة من شخصيات عامة وملوك عرب للتهئنه بعودته إلى منزله، وامتلأت الفيلا القريبة من قصر الاتحادية بمصر الجديدة بالورود وازادت قائمة الانتظار التي ترغب في لقاء الرئيس الأسبق فور علمهم بعودته الي منزله في مصر الجديدة، حيث يرغب فنانون ولاعبون وسياسيون وأصدقاء لمبارك في زيارته ولكنه فضل عدم تلقي أي زيارة في الوقت الحالي.

وكشف المصدر أيضاً أن الرئيس الأسبق يقيم في الطابق الأرضي من الفيلا مع زوجته سوزان ثابت ونجليه جمال وعلاء وزوجتهما هايدى وخديجة وحفيديه، وان هناك طاقم طبي بمرافقة مبارك 24 ساعة لمتابعة حالته الصحية، وقام نجليه جمال وعلاء مبارك بتوفير احدث الوسائل الطبية إلتى طلبها طبيب مبارك.

وشهدت فيلا مبارك بمصر الجديدة تشديدات أمنية عقب وصوله حيث تحاط الفيلا بسياج أمنى مزود بأفراد من الحراسات الخاصة وكاميرات المراقبة،  ويمنع دخول أي شخص إلى شارع حليم أبو سيف بمصر الجديدة إلا من سكانه ويتم تفتيشهم قبل الدخول.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد