شهدت السينما المصرية اجمل قصة حب بين اثنين من أكبر والمع النجوم في السبعنيات، زمن الفن الجميل والذي انتهى بالزواج ويذكر أن سبب زواجهم هى قبلة مفاجئة بعد فيلم “نهر الحب” الذي جمع الفنانة الراحلة فاتن حمامة بالفنان عمر الشريف والفنان القدير زكي رستم واصبحوا من أشهر الثنائيات في الوسط الفني في مصر والعالم العربي
وبعد قضاء فترة طويلة بينهم حدث الطلاق وكان الفنان أحمد رمزى والمخرج العالمى ويوسف شاهين اصدقاء الشريف منذ المرحلة الثانوية و درسوا سويا بمدرسة “فيكتوريا الثانوية وقال ابن الفنان الراحل أحمد رمزي، وهو يحكى عن والدة انة تبين أن ابية لم يكن يتمكن من رفض أي طلب لفاتن حمامة
فكانت أشبه بـ”نقطة ضعفه” التي لا يقاومها وكان والدى ينوى الاعتزال مبكرا من الفن، ولكنه عاد عن قراره بسبب طلب من فاتن حمامة بأن يشاركها سباعية “حكاية ورا كل باب وبعد أن قام ابى ب الاعتزال فعلا رجعت وطلبت منه الفنانة فاتن حمامة مشاركتها في مسلسل “وجه القمر ووافق على الفور
ورغم ذلك لم يعترف ابى بحبها نهائياً بل ساعد في تقريب المسافات بين عمر الشريف وفاتن حمامة واضاف حينما وقع الطلاق بين عمر الشريف وفاتن حمامة ابى خاصم عمر الشريف وكان المخرج الراحل عاطف سالم كتب في مذكراتة أن أحمد رمزى هو سبب الطلاق بين عمر الشريف وفاتن حمامة لان الشريف كان يغار عليها جداً خاصتا من أحمد رمزى
وفي موقف كتبة في مذكراتة المخرج عاطف سالم انة قد اثير خبر كاذب من مساعد المخرج يوسف شاهين في قطيعة بين الصديقين، فوصل خبر لعمر الشريف أن رمزي يحب زوجته ويغازلها
فاستغل الشريف مشهد يجمعهما سويا في فيلم صراع في المينا ومن المفترض ان تقوم بينهم خناقة هو وأحمد رمزى فقام الشريف ونزل ضرب في أحمد رمزى وحول الأمر لحقيقة وتعجب جميع الموجدين من هذا التصرف وخاصة أن عمر الشريف أخذ فاتن حمامة وترك موقع التصوير بعد انتهاء تصوير المشهد مباشرة ورفض الشريف التحدث في هذا الامر ولكن ظهرت الحقيقة بعدها بثمانية سنوات واثبتت غيرتة عليها وخاصتا من أحمد رمزى
