تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني..إعجاز فرعوني حير كل علماء الفلك

معبد أبو سمبل من المعابد الأثرية ذات الشهرة الواسعة ليس داخل مصر بل على مستوى أنحاء العالم ومُسجل بمنظمة اليونيسكو للتراث العالمي، بسبب تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني فهو معبد أثري فرعوني تم نحته داخل الجبل وهو يوجد جنوب غرب محافظة أسوان وتم نحته في عهد الملك رمسيس الثاني وهذا المعبد تم بنائه لتخليد ذكرى انتصاره في معركة قادش.

تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني

تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني

معبد أبو سمبل تم نحته داخل الجبل على مسافة 60 متر، وتم نحت بداخله تمثال الملك رمسيس الثاني تم نحت المعبد على مدار 21 سنة، حيث بدأ العمل فيه عام 1244 قبل الميلاد وتم الإنتهاء منه عام 1223 قبل الميلاد، وكان يهدفون من إنشاء تلك المعابد تعزيز وإعلاء مكانة الدين المصري فكان يعتبر الملك إله في هذه العصور وهذا المعبد يؤكد على تقدم الحضارة المصرية القديمة.

تعامُد الشمس على تمثال رمسيس الثاني

يوجد الآن استعدادات كبيرة من المعهد القومي للبحوث الفلكية ووزارة الأثار ومحافظة أسوان لاستقبال ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، التي تحدث يوم 22 فبراير من كل عام ولذا فان الدكتور “جاد محمد القاضي” رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، يؤكد أن هذه الظاهرة مازالت إعجازاً ولغزل يؤكد على أن الفراعنة كانوا من اعظم علماء الفلك.

وظاهره تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني داخل معبد أبو سمبل وعلى مسافة حوالي 60 متر داخل المعبد تؤكد على دقة الفراعنة في معرفة أمور وحسابات الفلك، وكذلك تُظهر تقدم فن العمارة المصرية القديمة لدى الفراعة، الذين جعل شعاع من الشمس يخترق داخل المعبد على مسافة 60 متر حتى تصل شعاع إشاعة الشمس إلى وجه رمسيس الثاني في يوم 22 من شهر فبراير من كل عام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد