تظاهرات أمام مبنى القوات الأمنية للاعتراض على الحكم في مذبحة بورسعيد

لقد وقعت عدة اشتباكات بين أهإلى بورسعيد وبعض عناصر الشرطة، بعد أن قامت الأسر بعمل مظاهرات امام قوات الامن المركزى للاعتراض على الحكم الذي أطلق على أبنائهم بالإعدام، أبنائهم التي تم القبض عليهم في أحداث استاد بورسعيد المعروفة ولقد تم الاشتباك بين بعض الشباب التي تضامنوا مع اهلى المحكوم عليهم للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم ، وكانت بداية الاشتباك عندما أشعل بعض الشباب النيران في إطارات العربيات  بشارع فاطمة الزهراء حى الزهور في بورسعيد، وتم الحكم وبسبب هذه الاشتباكات قمت مديرية الأمن بإغلاق  العديد من الشوارع الأساسية والفرعية وتم إغلاق شارع فاطمة الزهراء وجميع الشوارع المؤدية إليه، ولقد تم الحكم على عشرة افراد من ابناء بورسعيد المقبوض عليهم في تلك الحادث.

ولقد تعاملت قوات الأمن مع هذا الاشتباك بالقانون ثم بدأت تقذف بقنابل مسيلة للدموع وأيضاً برش الماء على المحتجين بسبب الحكم لفض هذا الاحتجاج لأنه أدى إلى فقد بعض سيارات الشرطة التي تم تدميرها.

حالة من الحزن في شوارع بورسعيد :

وبورسعيد الآن تشهد الكثير من الحزن والألم بعد النطق بالحكم على أبنائهم بالإعدام  ولقد تم إطفاء الآنوار في العديد من المحلات التجارية وبعض المنازل في حى الزهور والأماكن المجاورة لمدة ساعة واحدة تضامنا مع اهإلى المحكوم عليهم.

ولقد تم القبض على بعض الشباب في شارع فاطمة الزهراء  الذين تسبب إلى هذا التظاهر وحدوث الفوضى.

وكان من ضمن المتظاهرين أهإلى المتهم المحكوم عليه بالاعدام السيد حسيبة ولقد اكدت القوات الامنية عن الإفراج عن المقبوض عليهم من المحتجين عندما يتم الكشف عليهم من حيث الحالة الجنائية ثم يتم الافراج عنهم وأخذت الحكوم الاحتياطات الامنية في البلد  بعد الحكم على المتهمين في مذبحة بورسعيد التي تمت في فبراير 2012 والتي أسفرت عن موت ثلاثة وسبعون من مشجى الكرة بالنادي الأهلي حيث قامت بتوزيع حملات من الامن المركزى والمدرعات تتجول في أرجاء بورسعيد وكانت الحملات من دورها تمشيط الشوارع في المدينة وأيضا حملات المرور والفحص الجنائي.

نقل المتهمين من سجن المستقبل الموجود بالإسماعيلية إلى وادى النطرون لتنفيذ الحكم بالإعدام وأيضاً قامت بالتشديد أمام المصالح والهيئات الحكومية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد