تضامناً مع مسلمي بورما الدعوة السلفية تطالب بطرد سفير بورما من مصر

بورما هي دولة تسمى أيضاً ميانمار وتقع بجانب الصين والهند، وهناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة المسلمة تمثل حوالي  10%من السكان وهي تتعرض للابادة والتشريد، والقصة هذه ليست جديدة بل هي تاريخية.

ما طلبته الدعوة السلفية

طالبت الدعوة السلفية، منظمة التعاون الإسلامى بإصدار قرار بإلزام الدول المجاورة بقبول “لاجئى بورما”، مناشدة جميع الهيئات الإغاثية سرعة التحرك لخدمة معسكرات اللاجئين بدلًا مِن تركهم فريسة، بالإضافة إلى المطالبة بوجود قوات حفظ سلام مكونة مِن الدول الإسلامية  لحماية المسلمين هناك، لعلهم إذا وجدوا مطالبات جادة مِن الدول الإسلامية أن يقبلوا هذه المطالب التي تمثـِّل الحد الأدنى مِن الحماية اللازمة لهؤلاء المستضعفين.

ومن ناحية أخري، فقد طالبت الدعوة السلفية الحكومة أيضاً بطرد سفير “بورما” من مصر، وقطع جميع العلاقات معها، كما طالبت بأن يفعـِّل “شيخ الأزهر” زيارته التي وعد بها لمسلمى بورما بعد تصاعد أعمال العنف ضدهم 2015م، وقد كانت لتصريحات وتحركات “الأزهر” حينها أثرها الطيب في شعور المسلمين بأنهم ليسوا وحدهم، مشددة على ضرورة أن يمارس “الأزهر” ضغوطه على المجتمع الدولي.

تقرير الأمم المتحدة حول مسلمي بورما

أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن 123 الفا و600 شخص معظمهم من الروهينجا المسلمين هربوا من أعمال العنف في بورما ليلجأوا إلى بنجلادش، كما بلغ عدد اللاجئين هذه الذروة في الساعات ال24 الأخيرة مع عبور 37 الف لاجئ الحدود في يوم واحد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد