أضافت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وهى مصر والإمارات والسعودية والبحرين، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى قائمة الإرهابيين الذين تربطهم علاقة بالدوحة “قطر”، والذين متورطين في أعمال تخريبية وأنشطة إرهابية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ضد دول المقاطعة “مصر، السعودية، البحرين، الإمارات”.
تصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كيان إرهابي
جاء هذا الإعلان في ضوء التزام دول المقاطعة بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه والتخلص من مصادره، ومكافحة المنظمات والكيانات التي تموله، بجاب محاربتها للفكر المتطرف والأدوات التي تنشره وتروجه، حيث أن هدف دول المقاطعة هو القضاء على الإرهاب وتحصين المجتمعات منه، ومن أجل ذلك قامت بتصنيف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجلس الإسلامي العالمي “مساع “بالإضافة لأحد عشر فردًا، من ضمن القوائم الإرهابية المحظورة لديها.
ووفقًا لما جاء في الإعلان فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يساهم في الترويج للإرهاب ويدعمه من خلال استغلاله للخطاب الديني واستخدامه كغطاء لأنشطة وأعمال إرهابية مختلفة، وذلك بتمويل مباشر من قطر وبأشكال مختلفة منها إمداده بجوازات سفر، بجانب تعيين عددًا من أعضاءه بمؤسسات خيرية في قطر وذلك لتسهيل حركتهم.
ومن جانبها، أوضحت هيئة كبار العلماء بالسعودية، إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يهتم بمصلحته ويقدمها على مصلحة الإسلام والمسلمين، وأنه يعمل على إثارة الفتن والأزمات في عدد من الدولة العربية والإسلامية.
وجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأسس عام 2004 والمقر القانونى له يوجد بمدينة دبلن عاصمة ايرلندا، ولكنه جعل من الدوحة العاصمة القطرية، مقرًا فعليًا للإدارة واللقاءات واجتماعات الأعضاء، ويبلغ عددهم 67 عضو، وللاتحاد فرعين أحدهما في مصر والأخر في تونس، ويرأس الاتحاد الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، أحد الأعضاء البارزين في جماعة الإخوان المسلمين وعرض عليه منصب المرشد كثيرًا ولكنه رفض توليه.
