تزوج من نجمة شهيرة “سراً” ويكره “أدواره” وتوفي على كتف “الشريف” معلومات صادمة عن “المليجي”

يعتبر النجم المصري محمود المليجي من القامات الفنية الكبيرة في الوسط الفني المصري، والذي قدم العديد من الأدوار المتميزة والمتنوعة التي يشار إليها على أنها من أفضل الأدوار التي تم تقديمها في تاريخ الوسط الفني المصري، وهو الأمر الذي جعل له مكانة كبيرة في قلوب جميع محبي ومتابعي الوسط الفني في مصر وخارجها في السنين الماضية، وفي خلال هذا التقرير سيتم إستعراض بعض المعلومات الخاصة بالفنان الراحل محمود المليجي، وهي معلومات لم يتطرق لها الكثيرين.

تزوج من نجمة شهيرة "سراً" ويكره "أدواره" وتوفي على كتف "الشريف" معلومات صادمة عن "المليجي"

أدواره

من المعروف أن النجم الكبير محمود المليجي قد قدم عدد كبير من أدوار الشر، وكان في فترة من الفترات معروف بتقديم تلك النوعية من الأدوار فقط، وهو الامر الذي احزنه بشدة، وصرح في وقت لاحق أنه يكره بشدة تلك الادوار التي قدمها في تلك الفترة، وهو لا يحب أن يتم حصره في ادوار الشر فقط، لانها غير مناسبة له من وجهة نظرة، وموهبتة لا تقتصر على مثل تلك الأدوار فقط.

ملحوظة: في الصفحات التالية نعرض لحضراتكم باقي المعلومات.

الزواج

تزوج الفنان الراحل محمود المليجي في حياته 3 مرات، ففي البداية تزوج من النجمة علوية جميل، وإستمر معها لفترة طويلة، وفي خلال زواجه بها تزوج من أحد الشابات العاملات بالمسرح بشكل سري، ولكن عندما علمت علوية بالأمر وغضبت إتخذ الفنان الكبير قرار فوري بالإنفصال عنها، ولكن لم تكن تلك هي المغامرة الأخيرة له.

ففي السبعينيات قام بالإرتباط بالنجمة المصرية سناء يونس بشكل سري دون علم أحد، وإستمر معها فترة ليست بالقصيرة، ولكن لم يتم إعلان كافة التفاصيل الخاصة بالإرتباط بين النجمين، وتلك التفاصيل كشفها الكاتب طارق الشناوي في فترة سابقة، بالرغم من أن الزواج كان سرياً كما ذكرناً سابقاً.

الوفاة

توفي الفنان المصري الكبير محمود المليجي في يوم 6 من شهر يونيو لعام 1983، وكان في ذلك التوقيت يشارك في تصوير فيلم أيوب، وكان يتواجد داخل الكواليس يستعد لتمثيل احد المشاهد الخاصة به في هذا العمل الفني، وقد يجلس مع الفنان الكبير عمر الشريف يتبادل معه أطراف الحديث، وتحدث عن الموت وعن كيف الإنسان ينام ويقوم أكثر من مرة خلال حياته حتى ينام للمرة الأخيرة ويموت.

وعندما إنتهي من الحديث وضع رأسه على كتف الفنان الراحل عمر الشريف وأغمض عينيه، ليظن الشريف انه قد نام كما كان يقول، ليصدم أنه توفي بعد هذا الحديث، وكأن الفنان الكبير كان يشعر أن تلك هي اللحظات الأخيرة في حياته ونهاها وهو يمارس أكثر شيءيحبه وهو التمثيل.