تامر حسني: ماكنش معايا 5 جنية وأخدت الطريق من القاهرة للجيزة مشي

تحدث الفنان المصرية، تامر حسني، عن الصعوبات التي مر بها، ذلك من خلال برنامج رحلة صعود، على فضائية MBC masr.

 

قال تامر حسني” كل واحد ينجح في خطوة، لازم يفكر في الخطوة التانية، ماينامش ويثبت نفسه، أنا بعد ما بدأ حلم الغني يسيطر عليه، حسيت نفسي مشهور وكنت شايف نفسي مشهور، مش شايف حاجة في حياتي غير إني مشهور، محقق حاجة وعندي أغاني الناس بتسمعها”.

 

وأضاف أيضاً” كان عندي طموحات كتيرة وكبيرة، فضلت شايلها لحد إنهاردة، كل ما أحقق حلم بيظهرلي طموح أكبر، بفضل أجري وراءه وبسعي وبحلم ومابنامش؛ عشان أحققه، الحلم ده لمه بدأ يرودني مابقيتش أنام”.

 

وأشار أيضاً” أنا بمؤمن بالقدر، لكل مجتهد نصيب، بتعب عشان ربنا يجازيني، بيدي كل واحد على قد تعبه، ماينفعش أكون مش موهوب وأوصل، طبعاً الحاجات اللي ربنا كاتبها للإنسان بتساعده، بس أكيد إجتهاده وإخلاصه في عمله هما اللي بيوصلوه، هما اللي بنجحوه، مستحيل أكون بغني، صوتي وحش والناس يسمعوني، أو مش عارف أمثل. والناس ويصقفولي”.

 

وأوضح أيضاً” لازم أكون موهوب بشكل كامل؛ عشان الناس تسمعني، ماينفعش يكون  أقول حظ، لكن إجتهاد وربنا بيكافئ المجتهد، يوم ما إكتشفت ك موهوب، كان حلم كبير بالنسبالي حسيت خلاص صوتي هايظهر للناس، دي أحسن لحظة في حياتي”.

 

وأكد أيضاً” أنا درست الموسيقي؛ عشان أمي، كان في دماغي ألعب كورة، روحت أغني؛ عشان خاطر أمي، كانت شايفه دايماً إني مطرب مشهور، حياتي كلها مرتبطة ب أمي، دايماً شايفها في دماغي ونفسي أنجح عشانها”.

 

وتابع” أنا مريت بمواقف صعبة كتير، بحمد ربنا على المواقف دي؛ لأنها هي اللي بتصنع الراجل، كان في موقف حصل معايا في البداية، كان في شركة إنتاج طالبة مطربين لسه صاعدين، أنا روحت وقدمت وعرفت أن الراجل مش لازم أقول اسمه منتج كبير وهايوصلني، قعدت معاه وغنيت وأعجب بيه، قالي هاسعدك بس لازم برضوا أنت تساعدني بفلوس؛ عشان مش هاقدر أستحمل المصاريف لواحدي، قالي هاطلب منك مبلغ صغير هو 5 ألاف بس”.

 

 

وأضاف” طبعا المبلغ ده كان بالنسبالي كبير، وقتها ماكنش في جيبي 5 جنية، روحت لوالدتي وباعت الكل اللي في البيت، أخد الفلوس وقال تعالوا بكرة سجلوا، روحنا تانييوم، لأقينا الإستديو مقفول الناس كلها بتعيط، عرفنا أنه نصاب، رد فعل والدتي كانت معايا وقالت بكرة هاتكون فنان مشهور، لا يهمك ربنا هايعوضك إن شاء الله”.

 

وأشار أيضاً” حصل معايا موقف ثاني برضوا، كان في شركة إنتاج أخدنا منها معاد بصعوبة، بعد محاولات كتيرة، كنا طلبة وماكنش معانا فلوس، الفلوس اللي كانت معانا ي إما تروح بها يا نرجع بيها، فطلعنا من البيت أنا وصحابي قبل المعاد بعشر ساعات، كل واحد شايل آلة على ضهره، من بيتنا إلى الإستديو، تقريباً من القاهرة للجيزة، روحنا لاقينهم خلصوا، قالوا تعالوا بكرة”.

 

وأوضح” فقررنا إننا نقعد على قهوة لتاني يوم، بعدين أنا بدلت أنا وصحابي الهدوم؛ عشان يقولوا روحوا غيروا هدومهم، روحنا مش عجبهم الأغاني، بس بعد كده الأغاني دي كسرت الدنيا”.

 

وأكد تامر” قد إيه الواحد كان بيعاني؛ عشان يوصل لحلمه، ماكنش معانا فلوس؛ عشان نركب أي مواصلة، التعب ده اللي بيصنع الفنانين، مش بتحس بالحلو غير مادوق المر، عايز أنصح الشباب إنهم يصمموا على الوصول ومايعرفوش اليأس، الواحد ب اللي في قلبه ربنا بيكرمه”.


قد يهمك:

عن الكاتب:

التعليقات مغلقة.