بنت “مداح النبي” هاجموها بسبب الزي الأبيض، وأحبت زوجها على طريقة روميو وجوليت

بوجه ملائكي، وصوت هادي ورقيق  مع زيها الأبيض الجميل تطل علينا الدكتورة عبلة الكحلاوي، بروحها الطيبة وأسلوبها الجميل المقنع، وهي الداعية الإسلامية التي تحاول بقدر جهدها إضاءة الطريق لنا للخروج من ظلام الجهل الي نور العلم، حامله على عنقها مهمة توصيل الأخلاق وكلمة الله عز وجل.

نشأة الدكتورة عبلة الكحلاوي

وقد ولدت الدكتورة عبلة الكحلاوي في 15 ديسمبر 1948 ونشأت داخل أسرة دينية، وهي الابنة الكبرى للفنان والمنشد محمد الكحلاوي (مداح النبي)، ولها من الأخوات أربع بنات وولدين، والتحقت بجامعه الأزهر لرغبة والدها في ذلك رغم حصولها على مجموع كبير بالثانوية العامة ورغبتها بان تكون سفيرة، والتحقت بكلية الدراسات الإسلامية وتفوقت فيها الي أن أصبحت عميدة لتلك الكلية.

قصة زوجاها ومدي حبها الشديد لزوجها وحزنها الكبير على فراقه

وعن زوجها تحكي بأنها لم تكن تعرفه وان أباها هو من اختاره لها وبعد استخارة من الله عز وجل وافقت عليه، وقالت بأنه أعظم واحن رجل عاشت معه 21 عاماً كأنها في الجنة، وكان حبهما على طريقة روميو وجوليت وقيس وليلى، وزوجها هو اللواء مهندس ياسين بسيوني وهو احد أبطال حرب أكتوبر، وقالت عن وفاته انه لولا صبرها والإيمان بالله لفقدت عقلها حزنا عليه، وأنها استمرت لفترة لا تصدق انه رحل.

ربت بناتها الثلاثة على الاحترام والاعتماد على انفسهم في تصريف الأمور

وأكدت إنها ربت بناتها الثلاثة على أن يكن رجالا في في تصريف شئونهن وأمورهم، وأيضا أن يعتدن على أنفسهن، والحمد لله وصلو الي مراتب محترمة من العلم الدين أيضا، وابنتها الكبرى  الدكتورة مروة وهي أستاذة بكلية الإعلام، وابنتها الثانية رودينا وهي محاسبة، وحصلت أيضاً على دبلومه في معهد الدراسات الإسلامية، وتعد نفسها لان تكون داعية، وابنتها الصغرى هبة الله أو هايدي وهي تدرس بكلية الصيدلة، وذكرت أن أبها رباهما على القسوة والصرامة ولكن بالحب وهي فعلت أيضاً ذلك مع بناتها.

هجوم بعض التيارات عليها بسبب زيها الأبيض بل وتشبيهها بالرجال

وقد تعرضت الدكتورة عبلة الكحلاوي لهجوم من بعض التيارات، بسبب ارتداءها الزي الأبيض وقالوا إنها تتشبه بالرجال، وقالت إنها تتضايق أحيانا من هذا الكلام ولكنها ترد عيه بالتجاهل، وأيضا من شده حبها لزوجها، شاهدت رؤيا في منامها بتعرضه لمكروه وأذي، وطلبت منه في ذلك اليوم عدم الذهاب الي وحدته العسكرية، وبالفعل اجل ذهابه وبعدها وصلت إليهم الأخبار انه تم قصف الوحدة التابع لها، ووجد مكتبه مدمرا بالفعل، وأوضحت إنها باعت الكثير من ممتلكاتها لتأسيس جمعية “الباقيات الصالحات” والتي تعالج مرضى السرطان والزهايمر والأيتام أيضا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد