التي يظهر من خلالها وهو يرقد على سريره الخاص بالمستشفى العسكري وقد صرحت هذه المصادر أن مبارك كان على اهبة الاستعداد لخروجه من المستشفى بعد أن استطاع أن يحصل على البراءة ولئلك فقد طلب من نجليه أن ينقلاه إلى منزله الخاص المجاور لقصر الاتحادية لان اخر امنياته هي أن يلقي ربه وهو على سريره بمنزله وبالفعل تم نقله إلة منزله.
وفي طلبا اخر لمبارك قال انه يريد أن يكون قبر حفيده محمد علاء هو أول مكان يذهب اليه لزيارة حفيده ولم يعلن مبارك عن استعداده للمشاركة في اي حوارات اعلامية أو لقاءات صحفية حيث انه يريد أن يعيش ما بقى له من ايام في سكون وهدوء بين افراد اسرته ومثله مثل جميع السعبوانه لا ينوي المشاركة في امور سياسية سواء هو أو نجليه فقد قررا أيضاً الابتعاد تماما عن الحياة السياسيةوهذه هي أمنيته الأخيره.