بدء انتشار بعض الأمراض بين الحجاج وكيفية الوقاية منها

منذ الخامس والعشرون من شهر يوليو الماضي، وقد بدأت وفود الحجاج تتوافد إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، ونظرا لأن موسم الحج يعتبر من أكثر أوقات السنة التي يحدث خلالها اتصال مباشر بين الملايين من البشر، لذلك فإنه يعتبر بيئة خصبة لانتشار وتفشي بعض الأمراض والأوبئة خاصة وأنه يضم جميع الجنسيات باختلاف بيئتهم وطبيعتهم، وبالفعل فقد شهدت الأعوام الماضية انتشار العديد من العدوى بين الحجاج.

حتى أنه قد ظهرت بعض الأمراض المستحدثة بين الحجاج مثل مرض الكورونا هذا المرض الذي ظهر بين الحجاج في العام الماضي، وقد أصيب أحد الحجاج المصريين بهذا المرض عن طريق العدوى وقد تم اكتشاف المرض أثناء عرضه على الحجر الصحي داخل مطار القاهرة وقد تم نقله على الفور إلى إحدى مستشفيات الحميات بالعباسية.

ثانيا: مر ض الكوليرا وهو من الأمراض التي تفشت بشكل كبير بين الحجاج أيضاً في عام 2014 ومن أهم أعراض هذا المرض هو أنه يصيب الشخص المريض بحالة من الإسهال المزمن لمدة بضعة أيام لذلك فان هذا المرض قد يعتبر مميت إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة له على الفور.

ثالثا: مرض الحمى الشوكية وهو من الأمراض التي تنتقل بين الأشخاص عن طريق السعال أو العطس ويبدأ المرض عند الشخص المصاب بحالة من الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم وهو عبارة عن فيروس يصيب النخاع الشوكي.

رابعا: مرض الجرب وهو مرض جلدي مزعج يصيب العديد والعديد من الحجاج وتنتقل العدوى عن طريق الاتصال الاجتماعي أو استعمال الأدوات والمفروشات الشخصية لذلك فإنه عند وجود أي شخص مصاب بهذا المرض فإنه لابد من علاج من يحيطون به مثلهم مثله تماما.

أما بالنسبة لطرق الوقاية من هذه الأمراض فقد قررت اللجان الطبية العالمية أنه لابد من التزام كافة الحجاج بالخضوع للتطعيمات الطبية التي تفرضها الحجور الطبية ووزارات الصحة التابعة لكل دولة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد