بالفيديو لحظة الهجوم على كنيسة مارمينا وبيان وزارة الداخلية حول إحباط الهجوم المسلح على كنيسة مارمينا صباح اليوم الجمعة

كنيسة مارمينا … بدأ الشعب المصري يومه بفاجعة جديدة من حوادث آلإرهاب التي تكررت الفترة الأخيرة وخصوصاُ على دور العبادات سواء الكنائس أو المساجد، فتزامناً إلى استعداد الأخوة الأقباط من الاحتفالات السنوية بأعيادهم التي ينتظرونها كل عام ولكن يأتي الإرهاب هذا العام ليعكر صفوة الاحتفالات بحادث مفزع حدث صباح اليوم الجمعة من خلال هجوم مسلح على أحد الكنائس المصرية بحلون (( كنيسة مارمينا )) مما أسفر على استشهاد بعض قوات الأمن و5 مدنين بالإضافة إلى عدد المصابين.

ظهور الفيديو الأول لحظة الهجوم

تداولت مواقع الأخبار فيديو موثق من احد المدنيين قام بتصور الحادث من شرفت منزله بجوار الكنيسة صباح اليوم حيث يظهر الإرهابي ماشي على قدمه يحمل سلاح آلي ويصوب النار بطريقة عشوائية نحو الكنيسة ليصاب ضابط الأمن أمام باب الكنيسة في الفيديو الموضح المنشور مؤخراً

فيديو لحظة الهجوم الغاشم من إرهابي على كنيسة مارمينا

كما نشرت وزارة الداخلية بياناً لها حول محاولة إحباط تفجير كنيسة مارمينا صباح اليوم وجاء في البيان

تمكنت الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مارمينا بحلوان  بالتصدي لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمني الخارجي للكنيسة.. حيث قامت القوات بالتعامل الفوري معه ونجحت في إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلى و5خزينة «150طلقة» وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة.. أسفر ذلك عن إستشهاد أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.

وتشير المعلومات إلى أن الإرهابي المشار إليه كان يستهدف إختراق النطاق الأمنى من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك.. الإرهابي المشار إليه من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتي أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين.. ويشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عدد من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة مما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد