أذاع برنامج “الحياة اليوم” المذاع على فضائية “الحياة “، مساء اليوم الاثنين، تفاصيل مخطط إغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي لدى وصوله في نواكشوط عاصمة موريتانيا، وقال رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوفد الأستاذ وجدي: ” هذا ليس اجتهاد صحفي، وهذه معلومات مؤكدة أنا على المستوى الشخصي حصلت على هذه المعلومات من مصادر مهمة وأكدت أنه كانت هناك محاولة اغتيال السيسي في نواكشوط، وللأمانة الأجهزة الامنية المصرية كشفت هذا المخطط بخبرتها الواسعة وكان لازم تمنعه من الحضور، وأبلغته بعدم السفر لحضور القمة العربية وبناء عليه تم تكليف المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء لتمثيل مصر في هذه القمة”.
تفاصيل اغتيال السيسي في نواكشوط وأسباب تغيبه عن القمة العربية
وأضاف رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوفد: ” هناك أسباب خاصة بموريتانيا منعت السيسي من الحضور فالأوضاع الأمنية غير مستقرة بها يؤمن حياة الرئيس والملوك العرب، وبالتالي بناء على نصيحة الاجهزة الأمنية المصرية لم يسافر السيسي خاصة وأنه مستهدف من جماعات ارهابية متطرفة كثيرة، ومن جهات أخرى بتدعمها وتساندها، خاصة بعد ثورة 30 يونيو أصبح لها دور في افشال مخطط الفوضى والاضطراب وإلى آخره”.
وتابع: ” هناك حالة من التركيز على السيسي فكان الأكثر أمانًا عدم سفره لنواكشوط، وهناك معلومات تقول إن أكثر من 15 رئيس غاب عن القمة العربية ولم يحضر سوى 6 رؤوساء دول عربية أبرزهم أمير قطر، وجيبوتي، وجزر القمر، ما يؤكد أن الاحتياطات الأمنية في موريتانيا غير كافية، والأجهزة الأمنية المصرية رصدت مخطط لتصفية الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
واستطرد: ” هناك اتفاق ما بين الجماعات الارهابية وجهات أخرى تدعمها بدعم لوجيستي وبالفعل الأجهزة الأمنية المصرية رصدت وصول أجهزة قنصف حديثة للغاية لتنفيذ هذه العملية، وبالتالي لم يكن يصح إن رئيس الدولة يسافر، بالتالي أناب عنه رئيس الوزراء، وبالتالي كان ضروري ومهم عدم سفر السيسي”.
وتابع رئيس تحرير الوفد: ” أعتقد أن الأجهزة المدبرة لاغتيال السيسي على مستوى عالي جدًا لأن موقف مصر من منع احداث الفوضى في المنطقة، ودورها في العالم بعد ثورة 30 يونيو ووضعنا الجديد يجعل أن هناك استهداف لمصر، ورئيس الدولة الذي قام بهذا الأمر، والأمن المصري وأجهزته هي التي كشفت هذا المخطط وأحبطته”.
