تعرضت الاعلامية والفنانة منى عبد الغني لواقعة اعتداء في مدينة بودابست في المجر أثناء التصوير وذلك لارتداءها الحجاب هي وفنانة أخرى، وروت الاعلامية منى عبد الغني الواقعة التي عرضها برنامج ” العاشرة مساء” المذاع على فضائية ” دريم”، مساء الجمعة الموافق 25 مايو 2018: ” فجأة أثناء التصوير جاء شخص وبدأ يستنكر ارتداءهن الحجاب فردت عليه زميلتها المحجبة أنها حرية شخصية ونحن نقوم بتصوير فيلم، ثم بدأ يصيح ويصرخ ويتشاجر مع سائق التاكسي ولكنه ظل متواجد”.
بالفيديو الاعتداء على منى عبد الغني بسبب الحجاب أثناء التصوير في المجر
وقالت منى عبد الغني: ” الغريب أن المشهد متعلق بشخصية داخل الدراما المفترض أنه اعتدى على الممثلة لأن ابنتها تقول بسم الله الرحمن الرحيم وهي محجبة وهذا في السياق الدرامي وفجأة حدث ده بصورة حقيقية وهو يحصل في اوروبا وأمريكا والعالم الأول، فرغم أني قلت اني اصور مسلسل لكنه لم يحترم ذلك فمفترض على أن أحترم اثنين من الرجال يتبادلون القبلات ولا يحترمون ارتدائي للحجاب “.
منى عبد الغني: المشهد كان لتصوير العنصرية ضد الاسلام وفوجئنا بتحققه في الحقيقة
من جهته علق الاعلامي وائل الابراشي خلال تقديمه برنامج ” العاشرة مساء”، مساء يوم الجمعة أمس قائلا: ” هذا مشهد عنصري اثناء تصوير مسلسل الممثلتان محجبتان وأحد المواطنين من المجر تعرض لهما بشكل عنصري بهذا الشكل، والمجر فيها رئيس وزراءها فيكتور هو أكثر شخصية حذر اوروبا من غزو المسلمين وأنه يعتقد أنه بعد مرور خمسين عاما الغالبية في اوروبا ستكون اسلامية والمجر لديها مواقف متشددة جداً من المهاجرين المسلمين وهذا ينعكس حتى على المواطنين العاديين فلو سرت في بعض الدول تشعر بالعنصرية، فالعنصرية غالبة تجاه المسلمين ويبدو أنهما شاهدا الفنانة هبة عبد الغني، والفنانة منى عبد الغني محجبتان بهذا الشكل فيعني.. كان هناك موقف عنصري”.
من جهتها قالت الاعلامية منى عبد الغني في اتصال هاتفي بالبرنامج: ” كل سنة والشعب المصري طيب ورمضان كريم، وبالصدفة والمفارقة العجيبة أن الاستاذ حسان دهشان كتب مشهدا في المسلسل عن نظرة الغرب للمسلمين وخاصة أن لديهم وجهة نظر من طرفهم، لكن ليس الغرب بالكامل والسبب في ذلك الدواعش فهم لا يرون الاسلام بصورة جيدة ولديهم حكم بأن جميع المسلمين متطرفين، وطبعا سبحان الله حدث المشهد بالفعل، ولولا إننا ذكرنا اسم الشرطة لكان استمر في تعطيلنا أثناء التصوير”.
إذا أردت أن تعرف من هي داعش؟ إسأل الولايات المتحدة!!