تعرض سكان العقارات المجاورة لكنيسة ماري جرجس المنكوبة إلى حالة من الصدمة الشديدة وعدم القدرة على السيطرة على دموعهم مما رأوه من هول الموقف الذي تعرضوا له في أقل من نصف دقيقة فقد شاهدوا مشهدا قلما ما يشاهده احد فقد تبدل بهم الحال من حال إلى حال اخر في أقل من نصف دقيقة بعد أن كانوا يطلون من شرفاتهم لرؤية الجيران والاصدقاء والتمتع بالحديث معهم في شتى شؤون الحياة ما بين احاديث مرفهة واحاديث باكية يأتي هذا المشهد اللعين وقت تفجير الكنيسة ليحول جميع ملامحهم إلى ملامح مليئة بالصدمة والالم من هول ما رأوه من صوت تفجير يدوي في السماء.
كنيسة طنطا
ومشهد الجثث المتناثرة وبرك من الدماء المخلوطة بكثير من الدموع واشخاص اتجهوا إلى داخل اكنيسة من اجل العبادة والصلاة والتقرب إلى ربهم ولكن لم يحالفهم الحظ للخروج سالمين من الكنيسة كل هذه المشاهد اصابت جميع سكان منطقة كنيسة ماري جرجس بالصدمة والاندهاش الذي قد يكون اصابهم بفقدان للوعي عند شعورهم بهذا الانفجار الذي ذاع في سماء طنطا جميعها.
اكد بعض اهالي المنطقة على أن هذا العمل الارهابي الخسيس لم يستغرق أكثر من نصف دقيقة ما بين الهدوء والسكينة ليتحول إلى اصوات انفجار مدوية واصوات استغاثات وصياح شديد وبكاء صادر من قلوب اباء وامهات واطفال لم يجترفوا اي ذنب في حياتهم سوى انهم ارادوا الاحتفال داخل دور العبادة الخاصة بهم.
