طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا في قلب الليل تشق طريقها للمصير المحتوم الذي لم يعرفه بشر قبل حدوثه ولم يتوقعه أحد على الإطلاق. ولكن هناك مقولة تقول أن المقدم على الموت يشعر بأنه سيفارق الحياة قبل موته بشهر أو بشهرين أو تحديدا كما هو متعارف من قبل البعض أربعين يوما كاملة. ولكننا اليوم بصدد موقف غريب جداً قد تكون مصادفة عجيبة للمضيفة سمر عز الدين مضيفة شركة مصر للطيران والتي كانت على متن طائرة مصر للطيران المنكوبة من خلال عملها كمضيفة. فقد توقعت سمر عز الدين بشكل أو بآخر طريقة موتها ومصرعها بسنة ونصف كاملة وهو الأمر الغير مصدق بالمرة.
طائرة مصر للطيران المنكوبة شغلت الكثير من الرأى العام العالمى خلال الساعات الماضية والتي تناقلت خبر إختفاء أو تحطم طائرة مصر للطيران بكثير من الإهتمام والشغف وإن بدى الامر حتى الآن مجهول الهوية أو السبب أو حتى هيكل الطائرة المحطمة تحديدا.
المضيفة سمر عز الدين كانت على موعد مع القدر الذي خافت منه كثيرا منذ بداية عملها كمضيفة جوية في شركة مصر للطيران في عام 2014 تحديدا. وبينما كانت على متن رحلتها الأخيرة قادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا كان القدر يخبىء لها ما كانت تخشاه بشدة. فمنذ إستلامها للعمل كمضيفة بشركة مصر للطيران قامت بتغيير صورتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك ” أكثر من مرة ونشرت صورة لها أكثر من أربع مرات منذ سنة ونصف تماما تحكى لنا ما كانت تخشاه وتظهر الصورة سمر عز الدين وهى ترتدى لبس المضيفة وتجر شنطة ملابسها خلفها بينما في آخر الصورة توجد طائرة غارقة في المياه.
