بالصور.. على طريقة “اللعب مع الكبار” فتاة مصرية تتنبأ بحادث تفجير مسجد الروضة وتحذر: السد العالي هيتضرب بصاروخ

كلنا نتذكر فيلم “اللعب مع الكبار” الذي كان يقوم ببطولته الزعيم عادل إمام، أو “حسن بهلول” كما كان يسمى بالفيلم، حيث كان صديقه العامل بأحدى السنترالات يخبره بحوادث كبيرة ستحدث في البلاد، ليذهب بهلول إلى أمن الدولة ليبلغ عنها قبل أن تحدث لتجنب وقوع أي خسائر، وعندما يسأله أحد من أين حصل على تلك المعلومات وما هو مصدره كان يقول:”أنا حلمت”، رافضا أن يكشف عن مصدره “محمود الجندي” نظرا لحساسية وظيقته.

تفجير مسجد الروضة

وعلى نفس نهجه بدأت أن تسير فتاة مصرية تدعى “هدير أحمد مصطفى”، حيث أنها تنبأت بحادث تفجير مسجد الروضة قبل وقوعه بنحو أسبوع، كما أنها تحذر من أن السد العالي سينهار قريبا أو سيتم ضربه بصاروخ من على جبل، مرجعة مصدرها إلى أن هناك “حاجات غريبة شكلها وحش بتظهر لها” -على حد قولها”، لتثير بذلك جدلا عبر السوشيال ميديا، فهناك من يصدقها وينصحها بقراءة وتشغيل القرآن ليلا ونهارا حتى تنصرف عنها تلك الكائنات الغريبة، وأخرون سخروا منها.

ومن خلال توصلنا إلى حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نجد أن بداية ظهور تلك الكائنات لها كان يوم 1 نوفمبر 2017، حيث كتبت هدير منشور ينصف على”بدات اشوف حاجات غريبه بتظهر ليا”، ليتهمها أحد الأشخاص بالجنون، وفي يوم 15 من الشهر ذاته عادت هدير لتؤكد أن تلك “الحاجات الغريبة” تخبرها بما سيحدث قبل وقوعه معربة عن خوفها منهم، حيث كتبت:”انا فيا حاجه غريبه جداً بشوف حاجه شكلها زي البنادم وبتقولي على الي هيحصل في الي جي وفعلا بتحصل وانا خايفه وقلقانه جداً دول بيتكلمو معايا”.

وفي يوم 19 نوفمبر تنبأت هدير بحادث تفجير مسجد الروضة ببئر العبد شمال سيناء، حيث قالت:”هيتم.تفجير مسجد الروضة في شمال سيناء يوم الجمعه 24/11/2017″، ليعلق أحد الحسابات على منشورها ذلك قائلا:” عشان عاوزه تشتهري تضيعي نفسك الحاجات مفهاش هزار”، ويوم 24 نوفمبر تم بالفعل تفجير المسجد يوم الجمعة الموافق 24 نوفمبرقبل إلقاء خطبة الجمعة، وقد أسفر الحادث الإرهابي عن استشهاد 305 شخص بينهم 27 طفل، وإصابة 129 شخصا آخر.

ومنذ 20 ساعة كتبت هدير أنها تحتاج تفسير لتلك الكائنات التي تظهر لها، موضحة أن “شكلها وحش” وأنها ذهبت إلى طبيب نفسي، ويبدو أن متابعيها بدأوا يقتنعنوا بكلامها، حيث نصوحها بقراءة القرآن دائما لتعلق بأنها لا تحب القرآن أو قرائته أو الاستماع إليه، قبل أن تتنبأ بأن السد العالي سينهار قريبا أو سيتم ضربه، وقبل ساعات قليلة توقعت هدير أن يتم ضرب السد العالي قريبا بصاروخ من مكان مجهول بالجبل، والآن بالطبع الكل ينتظر هل ستتحق نبؤة هدير أو حسن بهلول الجديد؟.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد