بالصور: السبب الحقيقي وراء تعدي الأقباط على لميس الحديدي وأحمد موسي وطردهم من محيط الكاتدرائية

قامت مجموعة من المتظاهرين الأقباط بالتعدي بالضرب على الإعلامية لميس الحديدى، أثناء وجودها بموقع الانفجار، الذي وقع صباح اليوم بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية بالعباسية، وقذفوها بالحجارة أثناء محاولتها الدخول للكاتدرائية، وكان المتظاهرون قد اعتدوا بالضرب أيضاً على الإعلاميين ريهام سعيد وأحمد موسى، في وقت سابق أثناء وجودهما بمحيط الكاتدرائية، وردد بعض المتظاهرين الأقبط هتافات تدعو إلى رحيل وزير الداخلية إثر الحادث، وأطلقت قوات الأمن أعيرة تحذيرية في الهواء، كان انفجار قد استهدف صباح أمس الأحد، الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أسفر عن وقوع 26 قتيلًا و49 مصابًا، وفرضت قوات الأمن كردونًا حول موقع الانفجار، وبدأت فرق المفرقعات في تمشيط المنطقة، وأجرت إدارة المرور تحويلات لمسارات السيارات.

التعدي علي لميس واحمد موسي

التعدي على لميس وأحمد موسي

الأسباب التي جعلت الأقباط يتعدون بالضرب على الأعلاميين

في الحقيقة رأي بعض الأقباط أن وجود الأعلاميين، لميس الحديدي وريهام سعيد وأحمد موسي، أنهم قد إختاروا الوقت الخاطئ للتواجد في محيط الإنفجرات بالأمس، حيث وضحت لهم الرؤية وكأن هؤلاء الإعلاميين، أتوا فقط ليشمتوا فيما حدث من حدوث الإنفجارات ووقوع ضحايا، وخاصة أنهم مسلمون، بالأضافة أن الوقت الذي إختاروه لعمل اللقاءات الإعلامية كان خاطئا، حيث أن نار وقوع الضحايا لم تكن قد بردت بعد، وأحس الأقباط أنهم فقط أتوا لعمل سبق إعلامي ليس إلا، والأكثر استفزازا في الموضوع، أن كل إعلامي من هؤلاء قد أتي ويخلفه جيش من الحراس الشخصيين، مما إستفز الأقباط وجعلهم يتعدون بالضرب عليهم ويقومون بطردهم من موقع الإنفجار، ليعلق نفس هؤلاء الإعلاميين على ذلك بأن هؤلاء ما هم إلا قلة مندسة لا يمثلون أقباط مصر.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد