باحث شهير يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن أخطر تهديد إثيوبي لمصر بشأن نهر النيل.. وكواليس زيارة نتنياهو لأديس أبابا.. وأسرار جديدة لأول مرة

كشف الباحث المتخصص في الدراسات العبرية واليهودية بجامعة قنا، الدكتور “فرج قدري الفخراني”، النقاب عن بعض المعلومات الغائبة عن الكثير من المصريين، مفجراً بعض المفاجآت بشأن إثيوبيا وعلاقتها بإسرائيل، وارتباط بناء سد النهضة بذلك، لافتاً، لأقوى التهديدات الإثيوبية القديمة “الحبشة”، بردم نهر النيل وعدم وصوله لمصر قبل أن يتولى “محمد علي” حكم مصر، مما اضطره للقيام بفتح السودان لتأمين المنابع ضد هذه التهديدات.

وربط “الفخراني”، بين زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” الأخيرة، لدول حوض نهر النيل وخاصةً “إثيوبيا”، ورغبة الأخيرة، بمنح إسرائيل مقعد كمراقب في الاتحاد الافريقي، والإعلان عن قيام إسرائيل بإدارة كهرباء سد النهضة، الذي من شأنه، التأثير على حصة مصر من نهر النيل، من ناحية، وبين البعد الديني اليهودي، الذي تؤمن به العقيدة الإثيوبية والإسرائيلية فيما يتعلق بنهر النيل “العقائدي”، من ناحية أخرى.

وأضاف الباحث في الدراسات العبرية واليهودية، خلال تصريحات لصحيفة “الأهرام الزراعي”، بأن وجود اليهود الفلاشا في إثيوبيا في القرن الـ 18 الميلادي، شاهم في ظهور كتب بكنائس الحبشة ذات طبيعة يهودية، كانت تؤكد على البعد الديني لنهر النيل الذي تراه العقيدة اليهودية المتأصلة في الإثيوبيين من ناحية والحدود الطبيعية للدولة اليهودية الإسرائيلية من ناحية أخرى، مشيراً بأن الرواية اليهودية، تقول بان نهر النيل من أنهار الجنة الأربعة في الأرض، وحداً طبيعياً لإسرائيل اليهودية التي أعطاها الرب لهم.

كما تناول، “الفخراني”، الحديث عن المبادرات الطيبة التي قدمها الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي”، للجانب الإثيوبي وقيامه بزيارة البرلمان الإثيوبي إلا أنهم يصممون على إعلاء لغة الاقصاء وعدم الحوار، لافتا أن الجانب الإثيوبي يؤمن بلغة الصراع، بسبب أن المصريين في عقليتهم كانوا سببا للكراهية بين اليهود القدامي والفراعنة، وفي ذات الوقت هم من نسل سيدنا إسماعيل الذي لم يعطه الرب نهر النيل كعطية.

.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد