ام تعذب ابنها وتقوم بحبسه داخل حظيرة المواشى وهذا مصيرها

هل أصبح تحمل الابناء واعبائهم وشقاوتهم أو تعبهم أو حتى إذا كانو مصابين بمرض ما أمر صعب لم يعد الكثير من الاباء والامهات تحمله ! أن الاطفال نعمة من الله عز وجل فهناك من هو محروم من تلك النعمة وهو أكثر من يعرف قيمتها واذا رزقنا الله بطفل أو طفلة مصاب بمرض ما فهذا امتحان واختبار وابتلاء من اللله عز وجل لعبده الذي يحبه فصبرك على الابتلاء يمنحك درجات عاليه من الايمان والصبر والثواب عند الله ولكن هذا ما اصبح يجهله الكثير من الاباء والامهات.

كيف تم الاستعلام عن الحاله:

تلقى مقر الامانه الفنية لحماية الطفل بمركز الفتح بلاغا بحبس طفل مريض في حظيرة مواشى مع الطيور والحيوانات وتوجهت اللجنة التي ترأسها المهندسة نبيلة على محمود رئيسة مركز ومدينة الفتح وتم تصوير الطفل لتوثيق الواقعة وتم اخراجه من المكان.

كما تبين للجنة “أ” ح” أن الطفل مصاب بكهرباء زيادة في المخ ويتلقى العلاج بناء على حالته باستمرار، وبناء على قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، واللائحة التنفيذية له الصادر بالقرار رقم 2057 لسنة 2010 للمخاطر العامة التي يتعرض لها الطفل وفقا للمادة 96 بالباب الثامن لقانون الطفل المعدل بالقانون 126 لسنة 2008 فقد تم وعلى الفور فتح تحقيق للحاله للحفاظ على ادمية هذا الطفل المريض  وحمايته من الضرر النفسى والمعنوى الذي يقع عليه.

ومنه فانه تم استدعاء الاسرة للتحقيق معها على الفور.

صور للطفل من داخل حظيرة المواشى الخاصه بمنزلهم :

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    حسبي الله ونعم الوكيل أية ذنب الطفل ده دي حرام والله حرام فين قلب الأم ده حجر مش قلب الله ينتقم من امك