الوجه الحقيقي للإخوان المسلمين| تسجيل صوتي لقيادي في الجماعة يؤكد”11/11 ليست من أجل الغلابة بل من أجل تنفيذ وصية مرسي ورجوعه للقصر”

في تسجيل صوتي لقيادي في جماعة الإخوان المسلمين أو ما يسمونه بالمجلس الثوري في تركيا “وليد شرابي” أفصح صراحة عن الرغبة الحقيقية والهدف من وراء تأجيج ثورة الغلابة المزمع خروجها يوم 11/11 وأكد أن الأسعار والغلابة ليسوا هم السبب وراء وقوفهم وتدعيمهم لثورة الغلابة بل عودة محمد مرسي للقصر مرة أخرى وتنفيذ وصيته.

فيما أكد أن محاولات جاهدة لخداع أتباع الإخوان والمناصرين للجماعة بأن هذا اليوم سببه ارتفاع الأسعار والحالة المعيشية فقط، وأكد أن من سينزلون في يوم ثورة الغلابة سيكون مطلبهم الأول هو عودة المعزول محمد مرسي لكرسي الرئاسة أو ما يسمونها بشرعية مرسي.

فيما هاجم القيادي الإخواني “عز الدين دويدار” هذه التحالفات بسبب إعلانها أن ثورة الغلابة هي في الأساس من أجل ثورة الغلابة وفي منشور على صفحته الشخصية يقول دويدار:

“إلى المحبطون  اللى دماغهم وقفت عند تظاهرات رابعة وتوابعها لا مقارنة بين  تظاهرات يقودها الإخوان، وبين مظاهرات فوضوية بلا أيديولوجية الأولى يمكن إخمادها، أما الثانية يصعب إخمادها.

وأكد أيضاً أن الجماعة الآن لا تستطيع تصدر تلك المظاهرات نتيجة ما تعانيه من انقسامات وأزمات داخلية وكذلك الناشطة السياسية التي تدعم الإخوان ومتحالفة معهم “غادة نجيب” علقت على الفيديو الخاص بشرابي قائلة:

“على حد علمى هذا الشخص ليس له علاقة بحركة غلابة وليس من ضمن الداعين لها”، متهكمة من تصريحات “شرابى” بقولها :”انتوا عايزين تنطوا على الغلابه ولا أيه.. شرعية بالتقلية وشك للحيط وقفاك ليه”

وعلى النقيض من تلك الآراء أكد القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين “طارق البشبيشى” أن الجماعة روجت لأزمة ارتفاع الأسعار وتحاول حشد أعداد كبيرة للتظاهر لمصالحها الشخصية فقط لا غير وليس من أجل الغلابة وأن هذه التصريحات فضحت خبث نواياهم وأهدافهم الحقيقية.