الناجي الوحيد من مجزرة المنيا يكشف تفاصيل العملية..وقالوا انطقوا الشهادة!

تكلم الطفل الناجي من مجزرة أتوبيس المنيا “ماركو” عن تفاصيل الهجوم الدموي الذي أفقده والده، وبإستضافته في برنامج العاشرة مساء مع الاعلامي وائل الأبراشي أدلى بشهادته كاشفا التفاصيل المتعلقة بالهجوم وعن الدافع وراءه وماهية شخص المهاجمين.

المنيا

ويقول ماركو البالغ 14 سنة أن المهاجمين اثناء الحادثة كانوا يرتدون اللبس المموه الشبيه بزي الجيش، وكان بحوزتهم بنادق آلية ووجوههم ملثمة، وكانوا قد تفاجأوا بايقاف الأتوبيس الذي يستقلونه، وكان أمامهم 2 أتوبيس متوقفة قد سبق للمهاجمين ايقافهم وقتل من فيه، وكشف ماركو أن واحد من تلك العناصر كان مثبتا كاميرا في رأسه من أجل تصوير العملية الارهابية.

كيف تم قتل والد ماركو ونجاته وشقيقه

قبل قتل والده طلبوا منه بطاقته الشخصية للتأكد من أنه مسيحي ثم طالبوه بنطق الشهادة وبعدها تم انزال جميع المتواجدين في الخلف إلى خارج الأتوبيس وتم قتلهم بدم بارد، لكن ماركو وشقيقه الأصغر البالغ 5 سنين نجيا من المجزرة بسبب أن المهاجمين لم يكونوا يريدوا قتله وشقيقه، فتم انزالهم من الأتوبيس وتركوهم وطالبوهم بالانصراف.

وأكد ماركو مجددا أن منفذي عملية القتل كانوا باللباس المموه مثل زي الجيش، عدا أن واحدا منهم كان يرتدي اللباس الأسود كاملا، كما قام الارهابيين بعد كل عملية تصفية باطلاق نداءات الله أكبر.  وقال ماركو بعد نزوله من الأتوبيس أنه شاهد من كانوا في الحافلتين الأماميتين مقتولين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    ربنا يصير أهلهم جميعا أنا ممكن أسأل سوال إزاي أتوبيس رايح الدير ويطلعو يشوفه التحقيق الشخصي عشان يتاكدو أنه مسيحي ويسييو ناس وناس يقتلوهم والطفل اللي شافهم ده هيسبوه بالساهل وسواق الأتوبيس كلامه مختلف تمام عن الطفل مش أي كدبه تتقال يصدقها أي حد نفسنا نعرف الحقيقه بجد نفس مشكله إنفجار كنيسة قالوو ده شاب محمود وهوا اللي فجر الكنيسة وبعد كده طلع مش هوا ياريت نعرف حقيقة الموضوع بجد بلاش الكلام تضحكو بيه على الناس