الناجى الوحيد من كارثة طائرة مصر للطيران يصرح: أنا محظوظ

لا شك أن الحياة التي نعيشها أشبه بالقطار إن صح التعبير من تأتى محطة وصوله يمكنه النزول ومن لم تأتى بعد ينتظر حتى يصل وقد يلعب القدر لعبته الكبرى والمصادفة أيضاً ولكن دعنا أن نتفق أولا أن كل ما حدث ويحدث في الحاضر أو المستقبل هو بلا شك بتدبير وإرادة الله عز وجل. لا شك أن مصر بأسرها عاشت يوما بالأمس كارثى بعد تعرض طائرة مصر للطيران للتحطم والإختفاء تماما دون معرفة الأسباب الحقيقية حتى الآن لتحطم الطائرة المنكوبة. ولكننا بصدد الآن في هذا المقال التحدث عن الناجى الوحيد من حادث طائرة مصر للطيران الذي خدمته الصدفة والقدر في نفس الوقت وإرادة الله فوق كل شىء أن يكون من ضمن الأحياء اليوم وإلا كان من المفترض به في أعماق المياه العميقة الآن.

منير نامور الناجى الوحيد من كارثة طائرة مصر للطيران كان من المفترض أن يكون مغادرا للأراضى الفرنسية إلى القاهرة على متن الرحلة الجوية التي خرجت من مطار شارل ديجول إلى مطار القاهرة على طائرة مصر للطيران المنكوبة A320 آير باص. ولكن لظروف خاصة والقليل من القدر والحظ تخلف منير نامور عن موعد الرحلة المقررة له لمغادرة فرنسا.

وسارعت وكالات الآنباء العالمية لتسجيل أحاديث صحفية مع منير نامور دون تحديد جنسيته حتى الآن الذي تحدث بكل تأثر وحزن عن حادثة طائرة مصر للطيران التي أفزعته بشدة بعدما عرف ما حدث للطائرة وكلما يتخيل نفسه مغادرا على متن تلك الطائرة المنكوبة يكاد يغشى عليه تماما. وصرح في نهاية حديثه الذي لم يدم طويلا: أنا محظوظ ومازلت أشعر بالإرتباك منذ معرفتى بخبر تحطم الطائرة وحتى الآن.

الناجى الوحيد من طائرة مصر للطيران


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد