المُخابرات العامة المصرية | تنجح في ضبط أكبر قضايا التجسس على مصر في السنوات الأخيرة.. اليكم التفاصيل كاملة

هي كشأنُها من الدول الكُبرى والمحورية بإقليمها، دائماً محط أنظار الطامعين والطامحين، فهي مصر أكبر دول إقليم الشرق الأوسط وأكثرها تأثيراً بمحيطها، ومنذ أحداث ثورة الخامس والعشرون من يناير تتزايد الإستهدافات المخابراتية لمصر، ومع هذا التكثيف في العمل المخابراتى المضاد للقاهرة، يعكُف جهاز الأمن والمعلومات الأول بمصر على مواجهة ورصد وملاحقة كل متورط في الداخل والخارج يهدف إلى المساس بأمن الوطن المصري، وعليه تكشفت تفاصيل أكبر عملية تجسس في السنوات الأخيرة تتعرض لها مصر، وينجح جهاز المخابرات العامة المصرية بعد التتبع والإستهداف الدقيق وطويل الأمد في كشف مُلابسات عملية التجسس تلك وضبط عناصرها المتورطة، فاليكم التفاصيل كاملة حول أحداث عملية التجسس الأكبر وأطرافها وعناصرها.

المخابرات العامة تضبط قضية تجسس كبرى

فحسب الانباء الواردة عن نيابة أمن الدولة العليا وهى الجهة المختصة بالنظر في تلك القضايا التي تمس أمن الوطن، وبعد أن أعلن النائب العام المستشار نبيل صادق عن التفاصيل الكاملة حول قضية التجسس تلك، نوضح اليكم التفاصيل فيما يلى:

  • القضية هي قضية تجسس كبرى، المتورط الأول فيها المخابرات التركية بمساعدة عناصر من تنظيم الإخوان داخل مصر وأيضاً عناصر من التنظيم الدولي للإخوان بالخارج.
  • تهدف شبكة التجسس تلك إلى إشاعة الفوضى داخل مصر، عن طريق النشر الممنهج للأكاذيب عبر وسائل إعلام مختلفة وبعيدة عن الاضواء، ولكنها تحدث تأثيراً بالرأي العام، وذلك تمهيدا لإسقاط النظام وعودة الاخوان مرة اخرى لحكم مصر، مستلهمين تجربة الخامس والعشرون من يناير 2011 وما سبقها من أخبار مضادة لنظام الحكم القائم حينها.
  • تستعين عناصر شبكة التجسس بشركات استثمارية وعمليات تجارية مشبوهة، وأيضاً التجسس على المكالمات عبر تمرير المكالمات الدولية بخوادم غير مرخصة، واستخدام المعلومات المجمعة لدعم العمليات الارهابية داخل مصر.

ولقد أكدت جهات رسمية، أنه تم القبض على أغلب عناصر الشبكة بالعاصمة القاهرة والمحافظات، وهناك عدد من العناصر الهاربة، أغلبها ينتمى إلى المخابرات التركية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد