تعتبر الحكومة السعودية الداعم الأول لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي منذ ثورة 30 يونيو، ولكن شهدت الفترة الأخيرة حالة من التوتر بين مصر والسعودية وذلك بسبب إختلاف وجهات النظر بين مصر السعودية في إنهاء الحرب في سوريا وقرار الرئيس السيسي بالإعلان عن تبعية جزيرتى تيران وصنافير للسعودية.
وشهدت القمة العربية الـ 28 الإجتماع الأول بين الرئيس السيسي والملك سلمان بعد هذا الخلاف الذي دام أكثر من 10 شهور، وتم عقد إجتماع في غرفة مغلقة في موقف مفاجيء، وحيث كان هناك حالة من الإنتظار لمعرفة ما سيحدث بين الرئيس السيسي والملك سلمان في أول إجتماع بعد الأزمة الأخيرة التي حدثت.
وقال المتحدث الرئاسي المصري، السفير علاء يوسف، إن الملك سلمان وجه الدعوة إلى السيسي “للقيام بزيارة رسمية للمملكة”، وهو ما رحب به الرئيس المصري الذي “وجه بدوره الدعوة لجلالة الملك لزيارة مصر، والتي قبلها جلالته بترحاب ووعد بإتمام الزيارة في القريب العاجل”.
وعن الاجتماع، كشف يوسف أن “الزعيمين تناولا مختلف جوانب العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها”، حيث أكدا “حرصهما على دعم التنسيق المشترك في ظل وحدة المصير والتحديات التي تواجه البلدين”
وحسب التلفزيون المصري، جرت قبل اللقاء مصافحة وحديث بين الملك سلمان والسيسي، خلال انعقاد القمة، ويأتي هذا اللقاء بعد فترة من توتر العلاقات بين البلدين بسبب اختلاف مواقفهما في العديد من الملفات من بينها الأزمة السورية والصراع في اليمن نقلًا عن وكالة سبوتنيك.
