المحكمة تستمع لتفاصيل جريمة “الباشا الحرامي” الذي تعامل مع المنزل المسروق وكأنه منزله

صدق من قال إن “شر البلية ما يضحك”، نعم فان هذه الكلمات تنطبق وبدقة على تفاصيل هذه الجريمة التي نحن بصددها الآن حيث أنها تعتبر جريمة السرقة الفريدة من نوعها حيث أن تفاصيلها تنم عن أن هذا السارق شخصا غير سويا أو بمعنى أدق عندما قام بسرقة هذه الشقة البائسة كان في وضع غير سوي.

حرامي

حرامي

يتضح ذلك بشدة من خلال تفاصيل الجريمة التي نراها صاحب الشقة “المجني عليه” أمام المحكمة ليروي هذه التفاصيل في حالة من الذهول والاندهاش ويبدي حكايته عندما كان نائما بشقته فإذا به يشعر بوجود أحد يتجول بالشقة وعندما استيقظ من فراشه ليتفحص الأمر اكتشف أنه هناك أحد اللصوص يقوم بسرقة الشقة وعندما علم السارق بأن صاحب الشقة قد استيقظ تهجم عليه وقيده تقيدا كاملا من يديه ورجليه ويستأنف المجني عليه حديثه في حالة من الذهول أيضاً ويقول إنه بعد أن قيد وجد أن اللص يقوم ببعض التصرفات المثيرة للاندهاش.

حيث أنه بعد أن انتهى من جمع المسروقات اتجه إلى الثلاجة وقام باخراج الطعام وبدء في تناوله إلى أن نفذ الطعام واذا به يتجه إلى غرفة النوم وينام على السرير الخاص بي بجانب زوجتي دون أن يتعرض لها باي تصرف خارج بالإضافة إلى أنه قام بالاستحمام بالحمام الخاص بغرفتي ومن الواضح أن هذا اللص الاجتماعي كان تحت تأثير نوعا ما من أنواع المخدرات حتى أنه فقد صوابه وبعد أن روى المجني عليه القصة كاملة أمام المحامي قام بوصف هذا اللص وصفا دقيقا حتى يتم التحري عنه وضبطه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. hany elmeligy يقول

    قصة ملفقة كاتبها كاذب لا يتقن الكذب فهو لم يذكر أين حدثت ؟ في أي مدينة أو في أي دولة ؟ فكرني بمسرحية لأمين الهنيدي عندما زعم الصحفي الكذاب أنه رأى المهراجا راكبا الطائرة على ظهر فيله الناصع الأبيض.