كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تبرع بمبلغ مالي لبناء أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك أثناء الاحتفال مع الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخرج العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لتبرع الرئيس.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي تبرع بمبلغ 100.000 جنيهاً، لصالح بناء أكبر كنيسة ومسجد في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك أثناء كلمته أمام الأخوة الأقباط والبابا تواضروس لتهنئتهم بأعياد الميلاد الجديد، وقد قدم السيد الرئيس ثلاثة شيكات بقيمة 200.000 جنيهاً.
هذا وقد قام أكثر من رجل أعمال بالسير على خطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منهم نجل رجل الأعمال فريد خميس، صاحب النساجون الشرقيون، محمد فريد خميس، حيث تبرع بمبلغ بقيمة 200.000 جنيهاً لصالح بناء الكنيسة والمسجد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
من ناحية أخرى هاجم المحامي الحقوفي طارق العوضي، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد تبرعه بناء الكنيسة والمسد في العاصمة الإدارية الجديدة، ووجه له رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جاء فيها أن مصر بحاجة لمصنع ومدرسة.
من ناحية أخرى طالب النائب والإعلامي عبد الرحيم علي، بأن يتم إنشاء صندوق خاص وموحد لجمع التبرعات لصالح بناء المسجد والكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة.
