القمص يعقوب عشم الله يغرد على حسابه على تويتر بتغريدة مثيرة للجدل ويطالب المسلمين بفعل غريب

لا أحد يستطيع أن يشكك في العلاقة القوية بين المسلمين والأقباط بمصر والمتواجدة منذ ألاف السنين، وإن كان في بعض الفترات ينتابها توتر نتيجة أزمة عابرة قد تحدث نتيجة لخلافات بحكم الجيرة والتعامل بين الطرفين، كما يحدث بين المسلمين وأنفسهم أو بين الأقباط وبعضهم البعض، ولكن برغم ذلك تبقى العلاقات الجيدة بين الطرفين سبباً في علاج تلك الأزمات ومرورها بسلام، إلا أن هناك بعض التصريحات التي قد تثير الجدل خاصة من خلال التعليقات التي تتم عليها من المسلمين أو الأقباط على مواقع التواصل الإجتماعي.

ومن هذه التصريحات ما كتبه أمس القمص يعقوب عشم الله على حسابه على تويتر، وذلك بعد جريمة مقتل أحد القساوسة عن طريق أحد المسلمين في جريمة غرضها السرقة، كما يحدث في أي مجتمع إلا أن المقص كتب تلك التغريدة مطالباً المسلمين بإرتداء الزي القبطي للقساوسة، والسير في الشوارع ليدركوا على حد وصفه كم الكراهية والحقد الذي يتعرض له الأقباط على حد زعمه.

وقد اختتم يعقوب تغريدته بالدعوة إلى التجربة لكي يشعر المسلمون بذلك فعلاً إلا أنه لاقى تعليقات رافضة لذلك، حيث رد عليه أحد المسلمون بأنهم يرون يومياً أقباط يسيرون في الشوارع مرتدين الزي القبطي دون أن يتعرضوا لهم بأي تعليقات أو ردود فعل غير مقبولة، بينما قال له آخر بان يجرب هو أن يخلع ذلك الزي ويسير بذقنه في الشوارع ليرى أيضاً كم التعليقات والكراهية لأصحاب الذقون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. واحد من مصر يحبها وعمرة كان لها يقول

    جرائم تحصل يوميا فى كل بلد وهى لاطابع لها ولا لون ولا توجيه هى احدى ثمار ثورتى يناير ويونيو واعتبار البلطجيه واللصص والبطالين والمتشردين ووهم نسبه لاتقل عن 8 مليون فى الشوارع لاعمل لهم الا تلقيط الرزق ومعاونه الشرطه ومتابعة رجال الاعال وواعمال وهميه اسمها حارس خاص او شركات وهميه اسمها امن واذكر ان القرى والنجوع والمحافظات خلت من البلطجيه كلهم فى العاصمه الرزق اوسع والبلطجة مكسب ومع كل الاسف على ان يكون رجل دين مسيحى لانهم حقا لايمثلون للشعب اى كراهيه ولاهم يتدخلون فى امور العامه واستقامتهم مشهود لها بعكس المشايخ الذى لاحدود ولاحصر لهم ويتستربينهم كل الموبقات

  2. غير معروف يقول

    من أعان ظالما سلط عليه وأنتم سانتم البلطجيه وسفهاء الأحلام ضد الناس التي كانت تراعي الله فيكم فما بالكم لا تتحملون من سانتم وهللتم لهم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم