القطن المصري وأسباب خروجه من التصنيف العالمي واثر ذلك على الفلاح المصري

القطن المصري وأسباب خِروجه من التصنيف العالمي واثر ذلك على الفلاح المصري  يعتبر القطن المصري هو أجود أنواع القطن على مستوي العالم بلا منازع ويمتلك شهرة عالمية في جودته حيث انه  يتميز بطول ألتيله عن غيره ولكن هناك عقبات تواجه زراعة القطن المصري الآن بعد أن تراجعت المساحة المنزعة بالقطن في مصر من ثلاثة ملايين فدان في الماضي الي 131 ألف فدان حاليا وكان هو المصدر الأول للعملة الصعبة في مصر قبل أن تتدهور زراعة القطن في مصر ويخرج من التصنيف العالمي

القطن المصري وأسباب خِرجه من التصنيف العالمي

اطلق على القطن اسم الذهب الأبيض لأنه كان أكبر مصدر للعملة الصعبة ولما يتمتع به من شهرة عالمية حيث يزرع في مصر أجود أنواع القطن في العالم وهو القطن طويل ألتيله الذي تتميز به مصر عن دول العالم لكن تبدل الحال الآن واصبح القطن المصري يعاني العديد من المشاكل حيث تناقصت المساحة المنزعة في مصر وكذلك عدم الاهتمام بتسويق القطن كما كان في الماضي فاصبح الفلاح لا يهتم بزراعة القطن بعد أن اصبح هامش الربح الذي يعود على الفلاح غير مجزي وارتفعت تكلفة إنتاج القطن وكذلك ارتفعت أسعار السماد والمحروقات مما كان له اثر سلبي على الفلاح فاصبح يتجه الي محاصيل أخرى ذات عائد اقتصادي مجزي وكذلك عدم وجود خريطة لزراعة القطن وتحديد المناطق التي تزرع بالقطن وتشجيع الفلاح على زراعة القطن وتوفير ما يحتاجه الفلاح لزراعة القطن  واستلام المحصول من الفلاح في الجمعيات الزراعية وبنك التنمية الزراعي

إعادة تقيم زراعة القطن في مصر

يحتاج القطن المصري الي إعادة تقيم ووضع خطة شاملة والوقوف على أسباب تدهور زراعة القطن الذي كان بمثابة الذهب الأبيض من حيث العائد المادي على مصر وتشجيع الفلاحين من خلال الجمعيات الزراعية وتوفير الأسمدة اللازمة بأسعار مخفضة وكذلك توفير المبيدات الحشرية فان إحياء عملية زراعة القطن في مصر ولاسيما أن القطن المصري مطلوب على مستوي العالم يوفر العملة الصعبة ويساعد في تحسين الحالة المادية للفلاح ولان القطاع الزراعي عموما له دور في بنا اقتصاد قوي فلا يمكن أن نستورد القطن الأقل جودة ونترك القطن المصري الذي يتعطش العالم لشرائه

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد