الفنانة شادية معبودة الجماهير تودع جمهورها وترحل في صمت وهذا هو ما أوصت به قبل وفاتها مباشرة

يعتبر اليوم يوما من أصعب الأيام التي مرت على السينما المصرية بل وعلى السينما العربية بأكمله، حيث فقد الوسط الفني واحدة من ألمع نجوم زمن الفن الجميل ألا وهي فنانة الأجيال الفنانة الكبيرة شادية.

وفاة شادية

فقد كانت الفنانة الكبيرة شادية من أبرز رموز الفن العربي حتى أنها ظلت ملقبة بنجمة الشباك الأولى لعدة كثيرة، فقد تمتعت النجمة الراحلة  بالتعدد الفني هذا الأمر نادرا ما نجده بهذه الصورة المتكاملة في أي فنان فقد تميزت في أدائها التمثيل بالإضافة إلى الهبة التي وهبها الله إياها وهي صوتها العذب الجميل.

ولكن شاء الله تعإلى أن ترحل شادية عن عالمنا اليوم لتترك لنا مجموعة خالدة من أعمالها الفنية المميزة التي طالما سنتذكرها بها على مدار الأجيال القادمة، والجدير بالذكر هو أنها قد فارقت الحياة عقب صراع طويل ومؤثر مع المرض دون أن تضرر من هذه الآلام، بل كانت دائمة الحمد لله تعالي حيث أنها كانت قد أصيبت بجلطة في المخ منذ عدة أسابيع نقلت على أثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري.

وبالرغم من أنها قد قضت هذه الفترة في صمت تام وسط الأجهزة الأدوية وانابين الأكسجين إلا أنها كانت قد أوصت اطباءها وبعض الأفراد من أسرتها لوصية واحدة وهي أن لا يسمحوا لأي أحد سواء كان من العيلة أو من خارجها برؤيتها أو زيارتها وهي في هذه الحالة، كما أنها لم تكن تريد أن تظهر أمام أي أحد بدون الحجاب لذلك فإن الفريق الطبي الذي أشرف على علاجها طوال هذه الفترة العصيبة لم يسمح لأي أحد أن يراها أو يدخل إليها بناءا على رغبتها وتنفيذا لوصيتها وهذا هو ما أكدته الفنانه الاستعراضية نجوى فؤاد أثناء مداخلتها هاتفيا مع أحد البرامج الفضائية فقد تم منعها من رؤيتها تنفيذ لوصيتها أيضا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد