الشرطة المصرية توقع بتشكيل عصابي للسرقة بالإكراه بجملة ” عايزين نلحق الجنازة ” بالصور

  • متابعة | محمد هلال.

تشكيل عصابي تخصص وامتهن السرقة بالإكراه، ويتكون التشكيل من شخصان جعلا هدفهما الحصول على الأموال بإخضاع المواطنين تحت تهديد السلاح، ثم الحصول على ما يجدونه معهم من أموال أو متعلقات، حدث في منطقة البساتين، فبعد 10 ساعات من قيام المتهمين بارتكاب أخر جرائمهم في حق مهندس كمبيوتر، تمكنت الشرطة المصرية من الايقاع بهذا التشكيل المنظم للسرقة تحدت تهديد السلاح، وكانت كلمة السر التي استطاع بها رجال المباحث القبض على المتهمين، هي ” عايزين نلحق الجنازة “ فاليكم التفاصيل بالصور، كما وردت من محاضر الشرطة.

مباحث البساتين توقع بتشكيل عصابي تخصص في السرقة بالإكراه

تبدأ تفاصيل الواقعة، بعد أن أنهى المهندس ” محمد. م ” عمله المكلف بيه بكارفور المعادي، وكانت الساعة حينها الحادية عشر، وأثناء توجه المجنى عليه لسكنه القاطن بعين شمس، اعترض طريقه سيارة من نوع سوزوكي فان، وترجل منها أحد الأشخاص وكان برفقته شخص أخر وبالقوة أرغامه على ركوب السيارة.

السيارة المستخدمة في الجريمة.

وعندما كان لهما ما أرادا، وركب المهندس السيارة أستولى المتهمين على كل ما لديه من متعلقات، ثم أنزلاه منها

ولكن المجنى على تمكن من التقاط رقم السيارة، وكانت تلك هي القاصمة لهذا التشكيل، حيث اتصل فورا بشرطة النجدة التي اجرت اتصالاتها مع جهاز المباحث بالبساتين محل وقوقع الجريمة.

وتنبين من التحريات أن السيارة ملك سيدة، وان تلك السيدة تقوم بتأجيرها لأحد السائقين، فقام أحد الضباط التابعين لمباحث البساتين، بالاتصال بالسيدة، مدعيا انه شخص لديه جنازة وقائلا ” عايزين يا ست الكل السيارة نأجرها علشان عندنا جنازة” وأضاف ” عايزين نلحق الجنازة “

فردت عليه السيدة بان السيارة تؤجر يوميا لشخص أخر، وطلبت منه الاتصال بيه، فقام الضابط على الفور بذلك فتبين من المكالمة أن الشخص يعطى السيارة لشخصين أخرين يستخدمنها مقابل أجر.

وبالتحري تبين أن أحد هؤلاء المتهمين، سبق اتهامه فعليا في قضية سرقة بالإكراه

أحد المتهمين
المتهم الثانى

وعلى الفور اتصل بيهم الضابط، للاتفاق حسب الخطة على الجنازة المزعومة، ليصل المتهمين بالسيارة في مكان الاتفاق بعد 10 ساعات من جريمة سرقة المهندس، ليجداً ضباط مباحث البساتين في انتظرهما ليتم القبض عليهم بمتعلقات المهندس وتحرير المحضر القانوني الازم، واحالتهما للنيابة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد