أشار مصدر أمني في مدينة فارسكور بدمياط خلال تصريحات صحفية، أن التحقيقات الأولية تؤكد مصرع طفلي ملاهي مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية لم يكن غرضه تجارة الأعضاء إنما بغرض الانتقام، ولذلك تعمل التحريات على معرفة الخلافات الناشبة مع أفراد الأسرة، كما أنه لا يوجد أي إصابة على جثمان الطفلين، وعلى أثره فإن سبب الوفاة الرئيسي هو إسفكسيا الغرق داخل المياه على حد قوله، ولم يستغرقا الكثير من الوقت في المياه، حيث أن الطفلين تم إلقاؤهما أحياء من أعلى كوبري فارسكور، وخلال الساعات القليلة المقبلة سيتم الكشف عن ملاباسات جديدة في هذه الواقعة التي أدت إلى تخييم الحزن والأسى على الأهالي.
وتبدأ الواقعة عندما قام الوالد باضطحاب طفليه محمد وريان إلى ملاهي المدينة، وقام أحد الأشخاص – يزعم أنه صديقه منذ أيام الطفولة – بإلهائه، وبعد أن انصرف لم يجد الطفلين على الأرجوحة، إلا أن بعض الشهود تزعموا أن سيدة منقبة أخذت الطفلين في توك توك وذهبت ناحية قرية السرو.
من جانبه، أكد عضو مجلس النواب النائب مصطفي بكري، إن واقعة “طفلي الدقهلية” لن يمر مرور الكرام، مضيفًا أنه بعد تكرار أعمال الخطف خصوصًا في الآونة الاخيرة على الرغم من بذل الجهود الكبيرة من جانب الشرطة لمواجهة الجرائم، سوف يقدم قانونًا إلى المجلس لإعدام كل من يخطف طفلاً لأي سبب من الأسباب.
