غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاصمة الفرنسية باريس بعد أن أنتهت زياراته الرسمية لفرنسا بعد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبل السيسي بقصر الإليزيه في زيارة استمرت لمدة يوم واحد، وخلال الزيارة أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدد كبير من المقابلات داخل فرنسا، كما وقع كلا من رئيس مصر ورئيس فرنسا على إعلان مشترك يهدف إلى تعزيز وتوطيد العلاقات بين الدولتين على صعيد المجالات المختلفة.
عقب زياراته الرسمية وقبل مغادرة باريس حضر الرئيس المصري ونظيره الفرنسي مؤتمر صحفي جمع عدد كبير من الصحفيين وتم توجيه عدة أسئلة للرئيس المصري عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في مصر خلال فترة حكمة ورد الرئيس على جميع الأسئلة، وكان من ضمن الأسئلة الموجه للرئيس عبد الفتاح السيسي كان بخصوص قضايا انتهاك حقوق الإنسان في مصر والتي نفاها السيسي بشكل قاطع مؤكدا على ضرورة التحري من المعاومات قبل نشرها أو تداولها ودعي الصحافة الأوروبية بشكل عام أن تلاحظ أن هناك فروق كبيرة على جميع الأبعاد بين الدول الأوروبية ومصر لما تمر به من ظروف صعبة تقتضى على الجميع أن يتحرى جيدا من المعومات قبل تداولها.
