الرئيس السيسي يستقبل رئيس دولة إريتريا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، نظيره الأفريقي أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، بقصر الإتحادية، اليوم، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون الإستراتيجي مع إريتريا في جميع المجالات.

 

وتم إقامة مراسم رسمية لإستقباله، وعزف السلام الوطني للبلدان، وكما أدى حرس الشرف إستعراضتهم.

 

ويرافق الرئيس اسايس أفورقي، وفد رفيع المستوي، يضم وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، ويماني جبر المستشار السياسي لرئيس فورقي، وسوف تستمر هذه الزيارة يومين، لمعرفة مستجدادت الأوضاع في دول حوض النيل، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدان، وتطوير القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.

وتم عقد جلسة ثنائية مغلقة بين الرئيسين، وأعقبها آخري موسعة.

ومن المقرر أن يقوم الرئيس فورقي، في اليوم الثاني وهو والوفد المرافق، بزيارة ميدانية لعدد من المرافق والمشاريع الإستثمارية.

وتأتي أهمية هذه الزيارة، بسبب عودة مصر  إلى دورها ومسئولياتها، وتأتي أيضاً من أجل مباحثات تتناول عدد من الملفات الإقلمية التي تهم البلدين، والتي تتمثل الأوضاع السياسية والأمنية في أفريقيا بشكل عام، والتركيز أيضاً على أمن البحر الأحمر، وأهمية البعد الأفريقي لمصر التي تنفتح على كافة الأشقاء الأفارقة، ومجمل الأوضاع القرن الأفريقي والتطورات  التي تحدث في  اليمن والصومال والجهود الإقلمية؛ لضمان حرية الملاحة وسلامة حركة التجارة الدولية.

ولمناقشة قضية الإرهاب التي تعد من أهم القضايا التي تشغل كافة الدول، ومدي خطورتها على الدول في القرن الأفريقي، وأيضاً استمار العمل  من أجل مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره.

وتعد هذه الزيارة، ليست الأولي، وقد زار مصر 4 مرات  من قبل، المرة الأولي في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2016، وكانت الثانية في ستمبر في نفس العام، والثالث في قمة تجمع التكتلات الإقتصادية في 2016 وكانت تستهدف إقامة منطقة تجارة حرة واسعة في القارة الأفريقية، والرابعة كانت زيارة عمل في عام 2016، وأشاد خلالها الرئيس السيسي على التعاون القائم بين البلدين، في إطار العمل على إحلال السلام بينهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. طارق يقول

    جزيرة سواكن تسببت في هذا التقارب المفاجئ بين هاتين الدولتين الفقيرتين

    ويبدوا ان هناك علاقة اتيزية حقيقية بين الشاويش و أفورقي
    والغريب انهم يقلدون الدول الغنية العظمى. زيارات وإستقبالات وطائرات رئاسية خاصة ومصاريف لا تعد ولا تحصى. بينما الشعوب تقف في طوابير العيش . يخرب بيوتكم