من الواضح أن سوء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها اغلب الشعب المصري سوف تسوقه إلى كثير من الاعمال المتعارضة مع اي مشاعر أو اخلاق انسانية وتعتبر هذه الصور التي انتشرت عبر كافة المواقع الاجتماعية هي خير دليل على هذه المأساة.
فقد تدأول رواد المواقع الاجتماعية بعض الصور التي تم التقاطها لاسرة تقف امام مبنى محافظة الشرقية لترفع لافتة كبرى تعرض من خلالها احد ابناءها للبيع في العلن لضيق العيش الذي يهاجمهم في كل مكان وقد كتبوا من خلال هذه اللافتة انهم قرروا بيع احد ابناءهم حتى يستطيع الاخرون أن يعيشوا وقد اشتعلت المواقع الاجتماعية بهذه الصور وبالكثير من التعليقات المريرة والمؤثرة ووقد تباينت هذه التعليقات ما بين متعاطف معهم ومستاء من الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي دفعت اسرة إلى عرض احد اطفالها للبيع لكي يعيش الاخرون وما بين فئة اخرى معارضة وساخرة ويعتبرون أن اتباع مثل هذه الطرق.
قد اصبحت نوع من انواع الموضة والابتكار في اساليب التسول خاصة وانه قد شهدت محافظة الشرقية أيضاً حالة مثل هذه الحالة منذ بضعة ايام عندما قام تحد المواطنون بعرض احد كليتاه للبيع نظرا لضيق الحالة الاقتصادية التي كان يمر بها وعدم مقدرته على الانفاق على اسرته واطفاله وقد اثارت هذه الحالة أيضاً استياء كثير من مواطني محافظة الشرقية كما انها اشعلت جميع المواقع الاجتماعية أيضاً ما بين متعاطف وساخر وبين منتقد
