التعرف على هوية منفذ العملية الإرهابية في كنيسة مارمينا

نشر على التواصل الإجتماعي “فيس بوك” فيديو لتبادل إطلاق النار بين ملثم وعدد من رجال الشرطة من أمام كنيسة مار مينا بحلون.

في إطار جهود الداخلية للتصدي للحادث الإرهابي الشنيع، الذي حدث في كنيسة مار مينا والذي أسفر عن إستشهاد أمين شرطة و6 من المواطنين وفضلاً عن إصابة 4 اخرين، تم القبض على منفذ العملية.

وهو يدعي إبراهيم إسماعيل مصطفي، من مواليد 1984 عامل بورشة الموتيال، ومحل إقامته بمنشية السد بحلون، اعترف أنه تم اتخاذ عدة أوكار في المنطقة الزراعية بمحافظة الصعيد لإختباء بها.

وهو من أبرز العناصر الإرهابية الهاربة، الخطرة، وانه أطلق النار أولاً على أحد المحلات، مما أدي إلى استشهاد مواطنين داخل المحل.

وكما نشر بيان من الداخلية”على استشهاد أمين شرطة  و7 من رجال الشرطة”

وعند الحوار مع عم صلاح أو صلاح الموجي قال” نتقدم بتعزينا إلى أخواتنا المسحيين، وشهدائنا من الجيش والشرطة، أنا صحيت من النوم على ضرب نار، وفوجئت بشخص ماشي في الشارع بيضرب النار بشكل عشوائي، وتفاجئت بالمأمور ورجال الشرطة واخدين ساتر وبيتعملوا مع المجرم”.

واضاف أيضا”والشرطة ضربته طلقة في درعه وطلقة في رجله ثم وقع على الأرض وأنا ما صدقت أن الفرصة جتلي وانقضيت عليه، وأنا الحمدلله حطيت إيدي أهم حاجه على البندقية، وحطيت الماسورة في الأرض”.

واشار”خلعتالخزنة، وهو قالي أنت مش فاهم حاجة، روحت مديه بالبندقية على دماغه؛ عشان أدوخه وعشان مايكونش معاه حاجه وتفجر”.

وبين “واللي اتوقعته وعملت حسابه لاقيته، لاقيت فعلا معاه قنبلة تصنيع يدوي عبارة عن قوع مياه، والحمد لله القوات اتعملت معاه، واخدتها من جيبه وسلمت الخزنه للشرطة والشرطة اتعملت”.

واوضح”كان أول واحد في ضهري ابني مصطفي، وكان ماسك البندقية، والبندقية عملت رد فعل في ركبته والحمد لله كدمة بسيطة والتوفيق من عند ربنا”.

وأكد” أن كان كل تفكيري أني ألحقه قبل ما يدمر شهداء أبرياء، مالهمش أي ذنب من أخواتنا المسحيين وأمين الشرطة، وأنا أتفاجئت ب بني، والناس كلها كانت بتضرب فيه مع المجرم، عايزين يضربوا  المجرم وخلاص، ولو كان لف وأنا منقض عليه كان هايضربني أنا وابني”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد