شهدت محكمة الأسرة، إقامة دعوى من الشاب “ر.ك” ضد خطيبته مطالبا إياها برد الشبكة، وذلك بعد أن أبلغته بفسخ الخطوبة لعدم تحملها اعتراضه على تصرفاتها بعد الخطبة.
وتعود أحداث القضية عندما تقدم الشاب “ر.ك”لخطوبة عروسة المحجبة، ووافقت الأسرة والعروس، وتم إقامة احتفال دعي إليه الأهل والأصدقاء، وكان يوما مشهودا، أدخل الفرحة على قلبيهما، وبدأ العريس في الاستعداد وتجهيز بيت الزوجية، بعد أن اطمئن إلى توديعه العزوبية وقرب دخوله قفص الحياة الزوجية الذي طالما حلم به.
لم يدر في ذهن العريس أن هذه الفرحة لن تكتمل، وأنها ستأخذه إلى محكمة الأسرة للمطالبة باسترداد حقه والشبكة بعد أن طالبته العروس بفسخ الخطوبة، وبعد أن تكبد مبالغ طائلة تم صرفها على خطيبته خلال فترة الخطوبة.
وفي هذا الصدد يقول “خطيبتي محجبة ولكني فوجئت بصورها في عطلة مع أهلها بشرم الشيخ ب”البكيني”، وعندما اعترضت وقولتلها ازاى تسمحي لنفسك كدا وإحنا متفقين قبل الخطوبة؟.. وقامت بقطع التواصل معي، وأبلغتني أنها فسخت الخطبة “
وعلق الشاب الذي يعمل محاسبا في شركة بالجيزة، أن الشبكة كلفته 100 ألف جنيه، بالإضافة لمبلغ يتجاوز 50 ألف جنية تم صرفه كهدايا خلال فترة الخطوبة التي استمرت سنة كاملة، وأنه لجأ إلى المحكمة لاسترداد الشبكة والمصاريف التي تكبدها أثناء الخطوبة، خاصة أن خطيبته هى التي نقضت اتفاقهم بخصوص الملبس والاحتشام، وأيضا هى من قامت بفسخ الخطوبة .
