البحوث الفلكية تكشف حقيقة الكوكب الغامض “نيبيرو” ونهاية العالم خلال الشهر الجاري

انتشرت خلال الأيام الماضية أخبار عن توقعات البعض بنهاية العالم خلال الأسابيع القادمة، وذلك بسبب الكوكب الغامض ” نيبيرو” لأنه على وشك من تحطيم كوكب الأرض وهلاك البشرية، حيث أيد بعض المنجمين هذا الكلام الخطير.

البحوث الفلكية تكشف حقيقة نهاية العالم خلال الشهر الجاري

من جانبه أكد رئيس قسم  البحوث الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور ” أشرف تادرس” معلقاً على ما أثاره العالم ” ديفيد ميد” بشأن نهاية العالم ودمار الأرض وهلاك البشرية خلال أسابيع، بسبب الكوكب الغامض الذي سوف يصطدم بالأرض ويؤدي إلى الهلاك، قائلاً: ” هناك من لديهم هوس بنهاية العالم، والفلكيون مظلومون وليس لهم علاقة بهذا الأمر.. ودا كلام منجمين”.

وكان العالم الأجنبي ” ديفيد ميد” أكد على أن نهاية العالم سوف تكون في الفترة ما بين 20 و23 سبتمبر القادم 2017، ولكنه أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية أن هذا الكلام غير صحيح وأنه عار تماماً من الصحة، مؤكداً أن هذا الكلام هوس يصيب المنجمين مع نهاية كل عام.

وأضاف ” تادرس” من خلال تصريحات هامة لأحد المواقع الإخبارية المصرية  أن ما أثير من تلك الأخبار التي تشير لنهاية العالم خلال الشهر الجاري كلام غير دقيق، وما هو إلا تنجيم وافتراءات، مؤكداً أن الحديث عن نهاية العالم  هو في علم الغيب، وأنه لا يوجد كوكب يسمى ” نيبيرو”، كما أنه لا يوجد في الكتب السماوية ما يشير لموعد نهاية العالم قائلاً ”  نهاية العالم في علم الغيب ولا يعلمها إلا الله”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد