البابا تواضروس يكشف كواليس اجتماع 3يوليو مع السيسي.. ولقائه الأخير مع مرسي

قال البابا تواضروس أثناء حديثه على أحد الفضائيات” أشعر داخلي أني بابا المصريين، وكنت بصلي باستمرار يا رب لا،  بحكم موقعي كان ليا حق حذف اثنين المرشحين من الخمسة حذفت اسمي لتقل فرصتي”، على حد تعبيره.

وأضاف “البابا” من خلال لقائه ببرنامج “نظرة”، والمذاع على فضائية “صدى البلد”، موجهاً حديثه للمواطنين المصريين، أن وطننا كان من أفضل الأوطان تاريخياً، ولكن ما يمر به الآن من بعض المشكلات العارضة، والتي تحتاج الوقت كافي للخروج من تلك الأزمات، وأن القيادة السياسية لديها جديه كبيره كنا مفتقدين ذلك.

واستطرد قائلاً: ” أول مرة ألتقى السيسي يوم 3 يوليو، والتقيت الدكتور محمد مرسي، الرئيس وقتها، مرتين ولا تلاته، كان آخرها 18 يونيو 2013 مع شيخ الأزهر أحمد الطيب،  وسألته ماذا يحدث لأنى كمواطن شعرت أن وطني يسرق منى، كان إحساس كل المصريين قبل 30 يونيو 2013 أن وطنهم يسرق منهم،  عندما سألنا مرسى عن رأيه في 30 يونيو، قال يوم عادى وسيمر، وشعرت أن محمد مرسى كان مُغيب عما يحدث بالشارع في 30 يونيو”.

وتابع: ” إنه يوم 3 يوليو عندما اجتمع مع قادة القوات المسلحة وممثلي المجتمع، تناقشوا لخمس ساعات حول الوضع في مصر وكيف سيكون المستقبل، مكملًا: “الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أدار حوار ممثلي المجتمع يوم 30 يونيو بديمقراطية، وانتهينا إلى البيان الذي تم إعلانه، وتم مراجعته قانونيا ولغويا، السيسي طلب من كل شخص تحضير كلمة، ولم يكن في ذهني شيءا، وحينما صعدت المنصة، شاهدت العلم، فتحدثت عنه، يوم 3 يوليو شعرت باسترداد الوطن الذي كان يُسرق منا.. واحتضنا بعضنا بعضًا”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد