الاعتداء على الإعلامية ريهام سعيد من مجموعة بلطجية وأسباب التعدي عليها

انتشرت الجريمة بشكل يثير القلق في مصر خلال الآونة الأخيرة، وللأسف أصبحت الجرائم كثيرة بين الأرحام بين الأقارب والجيران، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة، وخاصة حينما تكون الجريمة من أقرب الناس، فقد سمعنا كثيراً عن جرائم تجعل الولدان شيباً، فحينما تقوم أم وأبنائها بقتل زوجها الذي يعتبر والد هؤلاء الأبناء، فهذا أمر خطير، وحينما يقوم أب بقتل ابنه بالرصاص الحي أمام أمة وأمام الناس فهذا يحتاجة إلى وقفة جادة.

ولكن جريمة اليوم لا تقل بشاعة عن الجرائم السابقة، حيث قامت الإعلامية ريها سعيد بعرض جريمة بشعة من المفترض أنها لا تحدث في مجتمع مثل المجتمع المصري المحب لدينه وإسلامة ويحافظ على التقاليد والأعراف، وعرضت سعيد خلال حلقتها من برنامج صبايا الخير بعض اللقطات التي تظهر اعتداء مجموعة من البلطجية عليها، لا لشئ سوى أنها تدافع عن فتاة جار عليها الزمن وطلقها زوجها ولم يكن أمامها مكان سوى بيت أبيها.

وذهبت الفتاة التي طلقها زوجها لأبها ولكن ما كان من أبها إلا أنه كان يقوم بالاعتداء الوحشي عليها، وليس عليها وحدها بل إنه قام كان يقوم بالاعتداء على أخواتها البنات أيضاً، حيث كان يخصص لهم “جنزير” لضربهم به، بل إنه قام بغرس المفك في جسدها في إحدى المرات، والأفظع من ذلك أنه كان يعتدي على أولاده البنات بآلة حادة وقام بتخصيص ثلاث زنازين في البيت تشبه زنازين السجن الإنفرادي، وكان يحبسهم بها ولما علمت الإعلامية ريهام سعيد بما حدث لها ذهبت للتصوير مع إحدى البنات وهي المطلقة والتي كانت تلقى قسطاً كبيراً من التعذيب، ولكن ما كان من والد الفتاه إلا أنه جمع محجموعة بلطجية للإعتداء على ريهام سعيد أثنا تصويرها الحلقة ومحاولة الدفاع عن البنت، ونعتذر عن عرض الفيديو نظراً لما فيه من مشاهد عنف.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد