الإرهاب في سيناء يلجأ إلى أخطر سلاح في محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية

محاولة فاشلة للإرهاب في سيناء لاستهداف وزيري الدفاع والداخلية بمطار العرش ولكن ما أثار بعض القلق هو نوع السلام المستخدم في العملية والذي يعد أخطر سلاح روسي يمكن لجندي من المشاة حمله واستهداف الدروع والمصفحات والطائرات ألا وهو صاروخ الكورنت.

 

كشفت تقارير صحفية مصرية أن منفذي عملية استهداف وزيري الدفاع والداخلية بمطار العريش كانت عن طريق صاروخ “كورنت” الروسي والذي جرى استخدامه في ليبيا وسوريا.

 

وأهم ما يميز صاروخ كورنت أنه شديد القوة التدميرية حيث يتكون من رأسين الأول يخترق الدروع بقوة ويتسبب في صناعة فتحة ومن ثم تنطلق رأس أخرى تحتوي على مواد تفجيرية شديدة الخطورة تتسبب في تدمير من في المصفحات والعربات المدرعة.

 

ويتميز صاروخ كورنت بأنه يجري توجيهه عن طريق أشعة الليزر بحيث يحدد الرامي الهدف وينطلق الصاروخ من تلقاء نفسه نحو الهدف حتى يصيبه.

 

ومن غير الشائع أن يتوفر السلاح في يد مجموعة من الإرهابيين بأي حال من الأحوال لأن روسيا لا تبيعه إلا إلى جيوش منظمة ويحمل كل صاروخ رقم الهدف منه تتبع مصدره وذلك بسبب خطورته الشديدة.

أقرا أيضاً :  10 عمليات مخابراتية لولاها ما نجحت حرب أكتوبر

وتسبب الصاروخ في إحداث تلف جزئي في الطائرة التي كان يقلها وزيري الدفاع والداخلية حيث وأدى إلى استشهاد أحد الضباط وإصابة اثنين آخرين وهو ما يؤكد وجود تغير نوعي في الحرب داخل سيناء بين الجيش المصري الباسل والإرهابيين.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد